الولايات المتحدة تدرس إرسال مستشارين لأوكرانيا

أعلنت الولايات المتحدة، عن عزمها إرسال مستشارين عسكريين إضافيين إلى أوكرانيا، وذلك في أحدث التزام أمريكي بدعم أوكرانيا، حيث يبدو أن روسيا تكتسب زخماً في الصراع المستمر منذ عامين.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر، بإنه لن يكون للمستشارين دور قتالي، وسيقدمون المشورة والدعم للحكومة والجيش الأوكرانيين.

وأضاف رايدر: "خلال هذا النزاع، راجعت وزارة الدفاع وعدلت وجودنا في أوكرانيا، مع تغير الظروف الأمنية. وندرس حالياً إرسال عدد إضافي من المستشارين لتعزيز مكتب التعاون الدفاعي في السفارة"، مشيراً إلى أن المستشارين سيخضعون للقيود على السفر نفسها التي يخضع لها جميع موظفي السفارة.

وتابع أن مكتب التعاون الدفاعي "يؤدي مجموعة متنوعة من المهام الاستشارية ومهام الدعم غير القتالية، ورغم أن طاقمه يتألف حصرياً من موظفي وزارة الدفاع الأمريكية، إلا أنه جزء لا يتجزأ من سفارة الولايات المتحدة، تحت سلطة رئيس البعثة مثل بقية السفارة".

وستدعم القوة الإضافية الجهود اللوجستية والرقابة على الأسلحة التي ترسلها واشنطن إلى أوكرانيا، وفق 4 مسؤولين أمريكيين وشخص مطلع على الخطط، طلبوا حجب هوياتهم.

وستساعد الوحدة الجديدة أيضاً الجيش الأوكراني في صيانة الأسلحة، وفق أحد المسؤولين الأمريكيين والشخص المطلع.