رئيس الإمارات يستقبل وفد جامعة ماكغيل الكندية في قصر البحر
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، وفد جامعة ماكغيل الكندية، في قصر البحر في أبوظبي.
وخلال اللقاء، رحب محمد بن زايد، بالوفد الذي ضم عدداً من مسؤولي الجامعة، مؤكداً على حرص دولة الإمارات على بناء شراكات مع أفضل المؤسسات التعليمية والجامعات في العالم لإعداد الكوادر الوطنية النوعية خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح أن الاستثمار في الشباب المؤهل الذي يمتلك مهارات الإبداع والابتكار يمثل أولوية رئيسية في رؤية الإمارات التنموية، التي ترتكز على أن شباب الوطن هم الثروة الدائمة، التي ينبغي تنميتها وتعظيم الاستفادة منها.
ومن جانبه، أعرب الوفد، عن سعادته بلقاء رئيس الدولة، مشيداً بالاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بمجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة في إطار رؤيتها المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة.
وكان ديوان ولي العهد في أبوظبي، قد أطلق خلال عام 2015 بالتعاون مع جامعة ماكغيل، برنامج "زمالات ماكغيل الإمارات" في مجال العلوم والهندسة، والذي يهدف إلى دعم الكوادر الوطنية لاستكمال تعليمهم في كليات العلوم والهندسة في جامعة ماكغيل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتُمنح الزمالة إلى طلاب الماجستير والدكتوراة المتفوقين فيما يقوم البرنامج بدعم الطلبة للاستفادة من فرص تدريبية في شركات علمية وهندسية متميزة إضافة إلى زيارات مدنية داخل كندا وخارجها تحت إشراف الجامعة.
حضر مجلس قصر البحر، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وصقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين.