تحذيرات من أزمة ديون أمريكية قد تصدم الأسواق العالمية
حذر اقتصاديون في وول ستريت من أن الركود الاقتصادي المحتمل في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى زيادة العجز والديون بشكل أكبر مما كان متوقعًا، ما قد يشكل حافزًا لأزمة ديون أمريكية قد تسبب صدمة في الأسواق المالية العالمية.
وأشار مايكل فيرولي، كبير الاقتصاديين في "جيه بي مورجان"، إلى أن القدرة المحدودة للبنوك الكبيرة على استيعاب ديون الحكومة قد تزيد من هشاشة أسواق السندات، خاصة إذا أدى الركود إلى زيادة غير متوقعة في إصدار الديون.
وأوضح أن القلق الرئيسي ليس فقط من إمكانية أن تضطر وزارة الخزانة لإصدار المزيد من الديون في حالة الركود.
من جانبه، قال تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في "أبولو جلوبال مانجمنت"، إنه في حالة خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال الركود، قد ينخفض الطلب على سندات الخزانة الأمريكية بسرعة، ما يزيد من الضعف في حالة حدوث صدمة.