منصور صالح: بيان الانتقالي حمل العديد من الرسائل الداخلية والخارجية
عزا نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، الخطوات التصعيدية التي دعا لها المجلس في بيانه الذي أصدره يوم أمس إلى “الانهيار الاقتصادي المخيف والفساد الذي تمارسه الشرعية وحكومتها والذي ضاعف من معاناة المواطنين”.
ولفت صالح في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "العرب" اللندنية إلى أن بيان المجلس، حمل العديد من الرسائل الداخلية والخارجية، حيث دعا الأطراف في الداخل بالوقوف في صف الشعب ومع معاناته، كما وجه رسالة أخرى إلى الخارج “مفادها أن العبث الحكومي يهدد كل انتصار تحقق على الأرض وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن القبول باستمراره”.
وأشار إلى أن البيان يتضمن جوانب سياسية أخرى اقتصادية واجتماعية، مضيفا أن “المجلس ككيان مفوض بأن يسعى إلى التمكين أكثر على الأرض وبناء وإدارة مؤسسات الدولة الجنوبية”.
وعن إمكانية تكرار سيناريو مواجهات يناير 2018 التي شهدتها عدن بين فصائل تابعة للانتقالي وأخرى من قوات الحماية الرئاسية وسقط فيها العشرات من القتلى والجرحى، قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي “لا أحد يسعى للعنف والصدام، لكن في حال تعرضت الانتفاضة للعنف أو القمع، فقوات المقاومة الجنوبية جاهزة لحماية شعبنا”.
واعتبر صالح أن “الانتفاضة الشعبية القادمة قرار فرضته المعاناة الناتجة عن فساد الشرعية، وعبر عنها المجلس الانتقالي الذي هو جزء من هذا الشعب، وتقع على عاتقه مسؤولية أخلاقية وقانونية، لحماية الشعب والدفاع عنه وتمثيله سياسيا”.