على الرغم من فشله السابق.. غريفيث يُصر على استئناف المشاورات اليمنية بأطرافها السابقة
على الرغم من فشله السابق، يصر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن يستأنف المشاورات اليمنية بحلول شهر نوفمبر المقبل، بأطرافها السابقة.
وأشار غريفيث في مقابلة أجرتها «رويترز» في الإمارات، أمس، إلى أن أطراف المشاورات ستكون بين «الحكومة اليمنية وأنصار الله» (الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران،على أن يجري التجهيز لها لوجيستياً من دون «شروط اللحظات الأخيرة»، التي حالت دون حضور وفد الحوثيين إلى جنيف في السادس من سبتمبر الماضي، وهي أولى مشاورات ينادي إليها المبعوث منذ توليه المهمة في مارس 2018.
وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث بأن أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية في اليمن تتمثل في إصلاح الاقتصاد «ومن ثم، فإن الحد من هبوط العملة المحلية (الريال) يأتي على رأس الأولويات الدولية»، مضيفاً أن «الأمم المتحدة تناقش خطة طارئة للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة في الاقتصاد... داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسية. مجموعة من الإجراءات الفورية التي تُتخَذ على مدى أسابيع يمكن أن يجتمع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها».
وتابع المبعوثبالقول: «أعتقد أننا يجب ألا نعتمد ولا ينبغي لنا دائماً على الكرم السعودي في ضخ الأموال في النظام (المالي اليمني)»، كاشفاً عن أن الأمم المتحدة وصندوق النقد «يعملان على توحيد فروع البنك المركزي اليمني وتجنب تسييس أنشطتها خلال أسبوعين»، من دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل حول ذلك وفقاً لـ«رويترز».