توجيهات الرئيس الزُبيدي تجدّد الأمل في تحسين الخدمات الصحية بالعاصمة عدن
في الوقت الذي يتعرض فيه الجنوب العربي لاستهداف أمني واسع النطاق من قِبل تيارات الإرهاب اليمنية، وهو ما توليه القيادة الجنوبية اهتماما بالغا، فإن المجلس الانتقالي يولي اهتماما بالعمل على تحقيق انتعاشة في القطاعات المعيشية.
هذه العناية والمتابعة تجلى في توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، فيما يخص سرعة إنجاز أعمال تأهيل وتطوير مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن.
الرئيس القائد الزُبيدي اطّلع على سير العمل في هيئة مستشفى الجمهورية العام النموذجي بالعاصمة عدن، وذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم الأربعاء، رئيس مجلس إدارة هيئة المستشفى الدكتور محمد حسن السقاف.
واطلع الرئيس الزُبيدي من الدكتور السقاف على سير العمل في المستشفى، ومستوى الرعاية الطبية التي يقدمها المستشفى للمرضى الذين يقصدونه لتلقي العلاج من العاصمة عدن والمحافظات المجاورة.
كما اطلع الرئيس كذلك على الجهود المبذولة من قبل إدارة المستشفى لتنفيذ الخطة المعتمدة من قبل الحكومة لإعادة تأهيل المستشفى وأقسامه للارتقاء بخدماته الطبية وتقديم أفضل الرعاية اللازمة للمرضى.
واستمع الرئيس القائد من الدكتور السقاف إلى شرح تفصيلي عن جملة المشاريع المعتمدة لتطوير البنية التحتية للمستشفى التعليمي وفي مقدمتها الأعمال الإنشائية الجارية لبناء سور المستشفى، ومشروع توسعة العيادات الخارجية وترميم قسم الطوارئ، وجهود إدارة المستشفى في التنسيق مع المنظمات الإنسانية المانحة لدعم ورعاية قسم الغسيل الكلوي في المستشفى.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس الزُبيدي على سرعة إنجاز أعمال تأهيل وتطوير المستشفى، ورفع كفاءة وقدرات طواقمه الطبية والتمريضية، ورفده بالإمكانيات والوسائل الطبية المتطورة والحديثة، لما يمثله هذا المستشفى من أهمية لسكان العاصمة عدن والمحافظات المجاورة، ومقصدهم الرئيس لتلقي الرعاية الطبية.
توجيهات الرئيس الزُبيدي ومتابعته لهذا الملف الحيوي، تجدِّد التأكيد على أهمية هذا القطاع ضمن أجندة عمل القيادة الجنوبية، وحرصها الكامل على تحقيق طفرة معيشية شاملة.
وتحسين المنظومة الصحية أمر شديد الأهمية في ظل حالة التردي التي تعاني منها، في نتاج مباشر وصريح لحجم الاستهداف الذي شنته القوى المعادية في إطار حرب الخدمات على الجنوب.
وحرم الاحتلال اليمني، المواطن الجنوبي من حقه في الحصول على خدمة صحية لائقة، اعتمادا على صنوف عدة من الاستهدافات بينها العمل على تعطيل الخدمات في المستشفيات بجانب التضييق على الكوادر الطبية في محافظات الجنوب المختلفة.
وبالنظر إلى أن تحسن الأوضاع المعيشية في الجنوب بما في ذلك الخدمة الصحية أمرٌ شديد الإلحاح لضمان غرس الاستقرار، فإن القيادة الجنوبية تحرص على تحقيق طفرة شاملة في هذا الملف لخدمة تطلعات المواطن الجنوبي.