حماية الجنوب من الفوضى القبلية.. جهود كبيرة للانتقالي ما أهميتها؟
جهود موسعة يبذلها المجلس الانتقالي على صعيد العمل على غرس الاستقرار في أرجاء الجنوب، عبر العمل على مواجهة أي تحديات أمنية.
وبجانب مكافحة الإرهاب والتصدي لأي عناصر إجرامية أو فوضوية، تبذل القيادة الجنوبية جهودا كبيرة لمواجهة أي خلافات قبلية يمكن أن تشكل تهديدا للحالة الأمنية في أرجاء الجنوب.
وفي أحدث صور هذه الجهود التي حظيت بتقدير واسع، نجحت جهود كبيرة قادها الشيخ لحمر بن لسود، رئيس تنفيذية انتقالي محافظة شبوة، بوقف اقتتال اندلع بين قبيلين في مديرية الصعيد، على خلفية ثار.
وجاء توقف الاقتتال بعد نزول الشيخ لسود بمعية عدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية إلى مواقع المواجهات.
وحثّ رئيس تنفيذية انتقالي محافظة شبوة، الأطراف المتنازعة عبر مكبرات الصوت إلى تحيكم العقل والايقاف الفوري لأطلاق النار وإعطاء فرصة للجنة فض النزاع.
وشدد على عدم المساس بالسكينة العامة واقلاق المواطنين وحقن الدماء.
وأبدى استعداداه لوضع حدا لقضايا الثارات في المحافظة بشكل عام انطلاقا من مبدأ التصالح والتسامح وتوحيد الصف تجاه القضايا الوطنية خدمة لمحافظة شبوة بشكل عام.
جهود المجلس الانتقالي تأتي في إطار الحرص على غرس الاستقرار في كامل ربوع محافظات الجنوب، وفي خضم الاستهداف الذي تثيره القوى المعادية على كل المستويات.
والتصدي لأي اختلالات قبلية أمر مهم على صعيد العمل على حماية النسيج الوطني الجنوبي ، لا سيما أن تيارات الإرهاب اليمنية تترصد أي فرصة من أجل اختراق المنظومة الأمنية في الجنوب.
ولهذا السبب، يُشدد محللون على ضرورة احتواء أي مظاهر قد تعبر عن اختلالات قبلية في الجنوب، مع تقويض أي مظاهر أو ممارسات يمكن أن تكون سببا في ظهور أي حالة فوضى على الأرض.