لقد أكلتم يوم أكل الثور الأبيض

عندما صمتت الضالع بكل مديرياتها ومقاومتها وحراكها وقبائلها وسلطتها على جريمةأغتيال القائد المهندس عبدالله الضالعي رحمه الله ..يومها اغتيلت الضالع واطلقت على نفسها رصاصة الرحمة وتحول الرجال الى نائحين ينافسون النساء بالدموع والبكاء .

لوكانت الضالع انتفضت يومها بركان غضب كان تحررت الضالع من البلاطجة ولو كانت الضالع اخذت بتجربة ابناء ردفان عام 2011م عندما كلفت مخابرات صنعاء عناصرها وبلاطجتها بالتقطع والقتل واخافة السبيل وكانت ردفان محاصرة عسكريا.

تجربة ابناء ردفان كانت بظروف عصيبة ولكنها شجاعة وجريئة بشجاعة ردفان حراك جنوبي ومقاومة وقبائل وشخصيات واجماع ردفاني عام وقعوا وثيقه ونفذوها على الواقع واستبقوا بقتل البلاطجة ..لكن الضالع أكلت يوم أكل الثور الابيض ..

و يتضح ان الضالع ينطبق عليها قول الشاعر علي ناصر القردعي:

القردعي قال ياغبني بلغباني .. مقهور مغبون وكم ياناس مغبونه..
كلن يبى تجزع العوجاء على الثاني ...وانتم سوى تحت هيج اعوج تجرونه ..