الرئاسة الفلسطينية: حماس شريك لإسرائيل في توفير الذرائع لاستمرار الحرب بغزة
هاجمت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، حركة حماس، واصفة إياها بأنها "شريك" لإسرائيل في توفير الذرائع لاستمرار الحرب في قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لفرض وقف إطلاق النار في القطاع.
وجاء بيان الرئاسة الفلسطينية، بعد مقتل 80 فلسطينياً وإصابة أكثر من 300 آخرين، خلال محاولة الجيش الإسرائيلي اغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: "تعقيباً على المذبحة المروعة، التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة خان يونس بقطاع غزة، وأودت بحياة المئات من الأطفال والنساء والرجال، فإن الرئاسة الفلسطينية تدين هذه المذبحة، وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها، وكذلك الإدارة الأمريكية".
وأضافت: "رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أية ذريعة تجدها، لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب".
وتابعت أن "أية جهة تقدم الذرائع لإسرائيل شريكة في تحمل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال"، مضيفة "تعتبر الرئاسة حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال، شريكاً في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار الحرب".
ودعت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا، ونزع الذرائع من يد إسرائيل، لـ"وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا"، بحسب البيان.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى التحرك العملي لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات هذا العدوان الإسرائيلي.