السفارة المصرية لدى تايلاند تحتفل بالذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو
أعلنت هالة يوسف سفيرة مصر لدى تايلاند، اليوم، عن إقامة احتفالا بمناسبة ذكرى مرور 72 عاماً على ثورة 23 يوليو 1952، و70 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وشارك فى الاحتفال ممثلا عن تايلاند رئيس البرلمان ورئيس الجمعية الوطنية وان محمد متها، وتاوي سودسونج وزير العدل، ونائبة وزير الثقافة، والوكيل الدائم لوزارة الخارجية وعدد من سفراء وزارة الخارجية، ومن بينهم مسؤولى إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا وقسم مصر، وإدارة المعلومات.
وهنأ رئيس البرلمان التايلاندي، شعب مصر والقيادة السياسية والسفارة في تايلاند بالعيد الوطني، ومرور 72 سنة على ثورة يوليو 1952.
كما وجه التحية والتمنيات بالصحة والسعادة والنجاح للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنياً الرخاء والتقدم للشعب المصري.
وسلط الضوء على مرور 70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكداً على الأهمية الكبيرة التي توليها تايلاند لعلاقات الصداقة الممتدة مع مصر.
وعبر عن الشكر والتقدير للرعاية والاهتمام الذي يحظى به أكثر من 2700 دارس تايلاندى بالأزهر الشريف.
كما ألقت السفيرة هالة يوسف كلمة أشارت خلالها إلى الأهمية الخاصة لثورة يوليو في التاريخ المصري الحديث وآثارها الممتدة على عدد من الدول الأفريقية والعربية ودعم حركات التحرر الوطني بها.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج اليوم الأحد أن السفيرة تناولت فى كلمتها ذكرى مرور٧٠ سنة على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتايلاند، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تتبادل التمثيل الدبلوماسي، مستعرضة أبرز مجالات التعاون الثنائى بين البلدين، وما تحقق على مدار سبعة عقود من التعاون والتفاهم المشترك، على أساس الإحترام المتبادل والصداقة وتقدير مكانة كل دولة للأخرى ودورها في محيطها الإقليمي.
كما سلطت السفيرة الضوء على تطورات الحرب فى غزة، وجهود مصر المتواصلة للوقف الفورى لإطلاق النار، وضمان إنسياب وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، مع التنويه لرؤية مصر للسلام فى الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وحضر الاحتفال رئيس اتحاد الصناعات ونائبيه، ورئيس غرفة تجارة تايلاند ومعاونيه، وعدد من ممثلى القطاع الخاص والمستثمرين، و عن هيئة السياحة ووزارة التجارة. ورئيس مجلس شيخ إسلام تايلاند، والسادة مبعوثى ومشايخ الأزهر فى بانجكوك والمدن المحيطة، وبعض أبناء الجالية المصرية فى بانجكوك، بالإضافة الى السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي.