الصين تتجه لابتكار مقاتلة نووية خطيرة.. وتحذيرات دولية من تهديدها للعالم
يبدو أن الصين اتجهت لصناعة مقاتلات عسكرية غاية في الخطورة، حيث أنها لازالت تتكتم عليها، إلا أن فيديو التقط مساء الخميس، في سماء العاصمة الصينية بكين، وفي المناطق الشمالية من منغوليا الداخلية، ومقاطعة شانشي، أفضح أمرهم قليلا.
وتظهر مقاطع الفيديو، ذيل ضبابي ساطع في السماء، يشبه إلى حد بعيد ما خلفه صاروخ الفضاء "فالكون 9" التابع لمشروع "سبيس إكس" عند إطلاقه مؤخرا.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الصينيين لم يصرحوا بأي شيء حيال اختبارات عسكرية، فإن مدونين على علاقة بالقوات المسلحة الصينية زعموا أن هذه الظاهرة، أي الذيل الضبابي الساطع، سببها المركبة الصينية النووية المنزلقة الأسرع من الصوت "دي إف – زد إف".
وفي الوقت نفسه، فإن كل من شاهد هذه الظاهرة كان يعتقد أنها ناجمة عن طبق طائر، بحسب التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تطلق على هذه المركبة المقاتلة الاسم الرمزي "دبليو يو-14" قبل أن تكشف وزارة الدفاع والأمن القومي الصينية عنها عام 2014.
ومنذ عام 2014، تمت تجربة هذه المركبة النووية المقاتلة الأسرع من الصوت 7 مرات، قبل أن تتم مشاهدتها لأول مرة، الخميس، وهو الوقت الذي التقطت فيه لقطات الفيديو.
وفي المرات السابقة، كان يتم إطلاق المركبة من قاعدة إطلاق الأقمار الصناعية في تايووان بمقاطعة شانشي، شمالي البلاد، التي تعرف أيضا باسم "القاعدة 25".
وحيث أنه لم يتم إطلاق إي مركبة أو قمر صناعي صيني، الخميس، فإن التوقعات تؤكد أن المشاهد التي التقطت تشير إلى أن هذا هو الاختبار الثامن للمركبة النووية المنزلقة.
يشار إلى أن المعلومات المتاحة عن هذه المركبة "دي أف – زد إف" هو أنها أسرع من الصوت بين 5 إلى 10 مرات، ويعتقد أنها ستكون جاهزة للعمل في العام 2020.
وتشكل المركبة بسرعتها الفائقة تهديدا لأي دولة في العالم، ويمكن للصواريخ والأسلحة النووية على متنها أن تضرب أهدافها بوقت قصير من الزمن .
ويعتقد مسؤولون استخباراتيون أمريكيون، أن هذه المركبة يمكنها أن تقوم بضربات بالغة الدقة، دون أن تتمكن حتى أكثر وسائل الدفاع الصاروخي تطورا من اعتراضها.
وكان البنتاجون أجرى تجربة على طائرة مقاتلة من دون طيار "درون"، أسرع من الصوت بنحو 20 مرة، في العام 2011، لكنها تحطمت بعد إقلاعها بدقائق قليلة.