الرئيس الزُبيدي يمثل إرادة الجنوبيين
رأي المشهد العربي
في مشاركته المهمة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل الشغل الشاغل للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، هو العمل على إرساء مسارات للتسوية السياسية بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي.
ويقوم الشق الأساسي في إنجاز هذه التطلعات، على القاعدة التي ثبت صحتها دون شك أو تأويل، وهي أنه لا يمكن أن تتحقق أي عملية سلام من دون أن يكون ذلك متضمنًا حق استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
فعلى مدار الفترات الماضية، حاولت تيارات الشر المعادية وقوى الاحتلال الشيطانية تمرير أجنداتها ضد الجنوب عبر العمل على محاولة تهميش الجنوب ومحاولة إقصائه من المشهد بشكل كامل.
غير أن القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، فطنت إلى طبيعة هذا المخطط، وعرقلت المساعي المشبوهة التي استهدفت مسار الجنوب على تحقيق مزيد من المنجزات واستطاعت أن تجعل الجنوب جزءًا من مسار أي تسوية قادمة.
ويقدم الجنوبيون تقويضًا كاملًا للرئيس القائد الزُبيدي ليعبر عن تطلعاتهم نحو استعادة الدولة كاملة السيادة، والتحليق بالقضية العادلة على مختلف الأصعدة حتى إتمام هذا المسار.