ولي العهد السعودي: الإمارات رفعت سقف الإمكانيات
قال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات،، إن الشرق الأوسط يقود ثورة اقتصادية كبيرة، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً للمنطقة ورفعت سقف الإمكانيات.
وأشار إلى إن الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة، وأريد أن أرى الشرق الأوسط في مقدمة العالم.
وتابع: "إن معدلات البطالة تنخفض بشكل سريع في مصر، والدول المحيطة بنا تسير في طريق نجاح خططها الاقتصادية، ولا أريد أن أفارق الحياة قبل رؤية الشرق الأوسط متقدماً عالمياً".
وأكد خلال كلمة بمؤتمر "دافوس الصحراء" المنعقد بالرياض، أن السعودية والبحرين والكويت حتى قطر -رغم خلافنا- ستكون قوية ومختلفة بعد 5 سنوات.
وقال: "دول محيطة بنا تسير في طريق النجاح كالأردن ومصر والبحرين".
وأوضح: "سنواصل الإصلاحات والإنفاق على البنية التحتية، لا نتوقع أن ننتصر في كل المعارك لكن همة السعوديين مثل جبل طويق لا تنكسر".
وانطلقت، الأربعاء، في السعودية، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر مستقبل الاستثمار، الذي يُعرف باسم "دافوس الصحراء"، والذي يستمر 3 أيام، وسط سعي المملكة للتعاطي مع مستهدفات رؤية 2030، لتعزيز مكانتها الاقتصادية عالمياً.
ويأتي تنظيم المؤتمر من قبل صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية للسعودية، وأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، والذي كشف عن برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018، بمشاركة الآلاف من مختلف دول العالم، في إطار جدول أعمال غني يتضمن أكثر من 40 جلسة ونقاشات مفتوحة وورش عمل.
وفي إحدى الجلسات أكد مستثمرون وأصحاب شركات كبرى، الأربعاء، أهمية مراعاة البعد البيئي في الاستثمار، وذلك خلال كلماتهم أمام فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي انطلق في الرياض.
ويأتي ذلك المؤتمر في وقت يشهد فيه الاقتصاد السعودي نمواً متصاعداً، ومتانة وضع الاحتياطات النقدية التي بلغت 1.8 تريليون ريال (480 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 1.4%، ما يؤكد قوة وأهمية ومحورية الرياض في العالم على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي.
وتطرقت جلسات اليوم الثاني من مؤتمر مستقبل الاستثمار، إلى العديد من الملفات الاقتصادية المهمة، أبرزها "القطاع العام في مواجهة القطاع الخاص"، وأيضاً مستقبل التقنية والاستثمار والبيئة.
وقال اقتصاديون سعوديون إن مؤتمر "دافوس الصحراء" شهد أكبر مشاركة في المنتديات الاقتصادية بالعالم من مستثمرين أجانب.
وأكد هؤلاء أن المؤتمر يعد دعماً كبيراً في طريق التنوع الاقتصادي السعودي، والاعتماد بشكل كبير على مشاريع استثمارية جديدة سيكون عصب الاقتصاد السعودي.