ميقاتي: لا اتصالات مع حزب الله.. مستعدون لتعزيز وضع الجيش في الجنوب

الأحد 6 أكتوبر 2024 23:36:10
ميقاتي: لا اتصالات مع حزب الله.. مستعدون لتعزيز وضع الجيش في الجنوب

أعلن نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الأحد، عن استعداد الجيش اللبناني لتعزيز وضعه في جنوب البلاد، شريطة توفر العتاد اللازم، مشدداً على ضرورة تطبيق القرار رقم 1701 كاملاً.


وقال ميقاتي: «لم أتخذ قرار فتح النار حتى أتخذ قرار وقفه، لكن إذا تم وقف إطلاق النار فسنلتزم به كاملاً من الجانب اللبناني، وأتعهد بتطبيق القرار 1701»، مضيفاً: في اللحظة التي يصل فيها الإسرائيلي إلى وقف إطلاق النار لن تطلق طلقة من الجانب اللبناني.


وأوضح أن الجيش اللبناني مستعد لتعزيز وضعه في الجنوب من حيث العدد بشكل فوري، ولكن من حيث العتاد فالقاصي والداني يعرف أنه لا يمتلك العتاد الذي يجب أن يكون موجوداً، مشترطاً ألا يكون هناك سلاح في المنطقة.


واستطرد قائلاً: "حين توفر ذلك (العتاد) سيكون الجيش قادراً على التوصل لوقف لإطلاق النار وتطبيق القرار رقم 1701 كاملاً بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي وهذا ما نلتزم به، كاشفاً عن عقد مؤتمرات خلال أسبوعين لدعم الجيش اللبناني وتأمين ما يحتاجه من عتاد لتنفيذ المهمات المطلوبة".


ولفت إلى أن تطبيق القرار 1701 سيؤدي إلى تعزيز وجود الجيش اللبناني والقيام بمهامه بمساعدة قوات حفظ السلام في الجنوب (اليونيفيل)، حتى تبقى المنطقة آمنة وسالمة في الجنوب، مبيناً أن لبنان لن يدفع لوحده الثمن حال بقاء الأمور على حالها.


ونفى ميقاتي وجود تواصل بينه وحزب الله قائلاً: «ليس لدي تواصل مع حزب الله وتواصلي مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني»، متسائلاً: «في هذا الظرف ووسط الدمار ومقتل المدنيين أين المسعفين وأين الشرعية الدولية وأين الإنسانية الموجودة بالعالم؟».


وقال ميقاتي: «يهمني وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإعادة النازحين من الجنوب إلى منازلهم»، مضيفاً: «حان لأهل الجنوب أن يعودوا إلى منازلهم بطريقة مقبولة دون قهر، وستكون هناك انفراجات كبيرة مع وصول المساعدات اللازمة ووضع تصميم حول توزيعها».


وشدد على أنه في كل الاتصالات التي يقوم بها يؤكد دائماً على الموضوع الإنساني والاستقرار الدائم في الجنوب، معترفاً بوجود انتقادات بخصوص التعامل في أزمة النازحين معرباً عن أعتذره منهم.


وتساءل ميقاتي: «هل يمكن حل القضية الفلسطينية بمزيد من القهر وعدم الاعتراف بالحقوق؟، ولو تم حل حزب الله وحماس هل سنحل القضية الفلسطينية؟»، مشدداً بالقول إذا لم نتطلع إلى حل القضية الفلسطينية بطريقة عادلة وأن يكون للشعب الفلسطيني الحق بتقرير مصيره أعتقد أن أي عنف سيولد عنفاً وأي قهر واضطهاد سيولد مزيداً من الكراهية بين الشعوب وبالتالي ليس هذا هو الحل.