الفيفا في مأزق بعد قرصنة ملفاته
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، اليوم، أنه يعيش حالة كبيرة من القلق من عمليات القرصنة التي يتعرض لها.
وكان الفيفا، قد تعرض للقرصنة في مارس الماضي، وزعمت عدد من الصحف أنها ستنشر عدد الوثائق المسربة من هواتف الفيفا.
ونفى رئيس الفيفا، أن تسفر عملية القرصنة على نشر أي من المعلومات الخاصة للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ونشر فيفا بيان جاء كالتالي: "بعد عملية القرصنة التي وقعت في مارس عام 2018، اتخذ فيفا عدة تدابير لتطوير الأمن المعلوماتي؛ من أجل حماية موظفيه، ولدينا حالة من القلق إزاء حقيقة أن بعض المعلومات جرى الحصول عليها بطريقة غير مشروعة".
وأضاف: "فيفا يدين أي محاولات لانتهاك سرية ونزاهة وإتاحة البيانات الخاصة بأي منظمة، عبر ممارسات غير قانونية".
ويذكر أن أنها المرة الثانية التي تتعرض فيها النظم المعلوماتية لفيفا لعملية قرصنة.