تظاهرات مرتقبة ضد النظام الإيراني لسوء الأوضاع الاقتصادية «تفاصيل»

يستعد مواطنو إيران، في الخروج بتظاهرات ضد النظام نتيجة سوء الأوضاع الأقتصادية في البلاد.

دعا ناشطون في عدد من المدن والمحافظات الإيرانية، للخروج في مظاهرات الأحد ضد النظام؛ للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم على سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، في حين تأتي هذه الدعوات بالتزامن مع الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية التي تستهدف قطاع النفط والمصارف والبنوك في إيران.

وقالت قناة “صوت الشعب”، الداعمة للاحتجاجات في إيران، إن “ناشطين دعوا لاحتجاجات في مختلف المدن والمحافظات الإيرانية، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وعدم قدرة النظام على مواجهة هذه الأزمات”.

ومن المقرر، وفقًا للقناة، أن تنطلق الاحتجاجات في الساعة الخامسة من مساء الأحد عقب قيام مناصري النظام الإيراني بإحياء مناسبة ما تسمى يوم 13 آبان 4 تشرين الثاني/نوفمبر، ذكرى السيطرة على السفارة الأمريكية في طهران، باعتبارها “رمزًا لمقارعة الاستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا”، كما يروج له النظام في طهران.

ونقلت القناة المعارضة عن شهود عيان، قولهم بانتشار واسع للقوات الأمنية بالتزامن مع الدعوات التي تدعو للتظاهر ضد النظام، مضيفة أن “المدن التي ستشهد مسيرات احتجاجات ضد النظام هي بندر أنزلي وطهران وكرج وبم ومحافظة خرم آباد وبروجرد وخاش وأصفهان وخميني شهر ودزفول، وانديمشك والأهواز وقم وايلام وكرمنشاه ومشهد ونيشابور وتربت حيدرية وياسوج ويزد وبوشهر وبوكان وبندر عباس وأرومية واردبيل وكاشان، بالإضافة إلى مدن أخرى”.

وكانت احتجاجات عارمة اندلعت ضد النظام الإيراني، بدأت في مدينة نيشابور في 29 من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، على خلفية سوء الأوضاع المعيشية، وتطورت تلك الاحتجاجات لتستمر أسبوعين وشملت أكثر من مئة مدينة ورفعت شعارات مناهضة للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري وطالبت برحيل النظام.

وأسفرت تلك الاحتجاجات نتيجة الصدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين عن مصرع 35 شخصًا، وفقًا لمصادر حقوقية، فيما قالت السلطات الحكومية إن تلك الاحتجاجات أوقعت 26 قتيلًا بالإضافة إلى اعتقالات الآلاف من الطلاب الجامعيين.