غوث إماراتي مستمر لتحسين الأوضاع المعيشية بالجنوب


حلقة جديدة من سلسلة العطاءات الممتدة التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة للجنوب العربي في إطار العمل على تحسين الأوضاع المعيشية، ووضع حد للأعباء التي تثيرها القوى المعادية.
ففي جولة إغاثية جديدة، موَّلت دولة الإمارات أعمال تركيب أعمدة نقل الطاقة من مشروع الطاقة الشمسية إلى محطة التوليد التابعة لمؤسسة كهرباء عتق في محافظة شبوة.
وتشمل أعمال المرحلة، إنشاء خطوط النقل التي تمتد لمسافة 19 كيلومترًا من موقع المشروع غرب مدينة عتق وصولاً إلى المحطة التحويلية في مجمع الكهرباء بمدينة عتق.
وتبلغ الطاقتة الإنتاجية للمحطة 53 ميجاوات في المرحلة الأولى مع التخزين الليلي، حيث وصلت مكونات المشروع الرئيسية، ومنها ألواح الطاقة الشمسية ومستلزماتها.
هذا المشروع يأتي كجزء من المبادرات التنموية التي تقدمها الإمارات لدعم قطاع الطاقة في شبوة، وذلك من خلال توفير مصادر طاقة مستدامة تسهم في تخفيف الانقطاعات الكهربائية وتحسين الخدمات للمواطنين.
ولاقت الإغاثات الإماراتية، إشادة كبيرة من قِبل المواطنين في شبوة، حيث ثمنوا الدور الإماراتي الفاعل في دعم مشاريع الطاقة والبنية التحتية.
دولة الإمارات عمدت طوال الفترات الماضية، على تقديم الكثير من الإغاثات لمشاريع الكهرباء بالطاقة الشمسية لأكثر من محافظة ضمن برنامجها التنموي لاستعادة التنمية.
هذا الغوث الكبير والكريم يأتي التزامًا من قِبل أبوظبي في العمل على تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب العربي، والعمل على وضع حد للأزمات التي يعاني منها مواطنوه في ظل تفاقم حجم الأعباء التي يعاني منها المواطنون جراء حرب الخدمات.
دولة الإمارات الأكثر التزامًا بمد يد الغوث والمساعدات لصالح الجنوب في العمل على دعم القطاعات المعيشية والحياتية بعدما سجّلت ترديا هائلا من جراء حرب الخدمات التي أشعلتها القوى المعادية.
ولاقت جهود الإمارات الإغاثية تقديرًا شعبيًّا كبيرًا في ظل دورها الكبير في ترسيخ مسارات للجنوب للانطلاق نحو تنمية شاملة، وتهيئة المجال أمام تقويض مخطط صناعة فوضى شاملة في أرجاء الجنوب خطَّطت لها القوى المعادية.