إثيوبيا تخوض إصلاحات اقتصادية جريئة لجذب الاستثمارات


أكدت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن إثيوبيا تخوض إصلاحات اقتصادية "صعبة" لكنها ستجلب "مكافآت هائلة".
وتشمل هذه الإصلاحات إطلاق أول بورصة للبلاد ورفع قيود على العملة المحلية، البير.
على الرغم من أن الاقتصاد الإثيوبي لا يزال تحت سيطرة الدولة، إلا أن الحكومة اتخذت خطوات جريئة نحو تحرير الاقتصاد، في محاولة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأدت هذه الإصلاحات إلى انخفاض قيمة البير بنسبة 125%، ولكن صندوق النقد الدولي يرى أن هذه الخطوة ضرورية لضمان استدامة الاقتصاد على المدى الطويل.
ورحب صندوق النقد الدولي بالإصلاحات التي تقوم بها إثيوبيا، ووافق على منحها قرضاً بقيمة 3.4 مليار دولار لدعم هذه الجهود.