ستاندرد آند بورز تحذر من عواقب انسحاب أمريكا من البنك الدولي

دقّت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "ستاندرد آند بورز" ناقوس الخطر حيال إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من البنك الدولي، محذرة من أن مثل هذا الإجراء سيؤدي إلى عواقب وخيمة على التصنيف الائتماني للبنك وعلى النظام المالي الدولي بأكمله.

وأوضحت الوكالة أن انسحاب الولايات المتحدة، وهي أكبر مساهم في البنك الدولي، سيؤثر سلباً على تصنيفه الائتماني المرتفع (AAA)، والذي يعتمد بشكل كبير على الدعم المالي والسياسي الأمريكي.

جاء التحذير بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً ببدء مراجعة شاملة لدعم الولايات المتحدة للمنظمات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي، مما أثار تكهنات حول إمكانية انسحاب واشنطن من هذه المؤسسات.

وأشار "ألكسندر إيكبوم"، كبير محللي شؤون بنوك التنمية المتعددة الأطراف في "ستاندرد آند بورز"، إلى أن تأثير انسحاب الولايات المتحدة سيعتمد على قدرة الدول الأخرى على تعويض الفراغ المالي الذي سيتركه هذا الانسحاب، بالإضافة إلى تأثيره على ثقة المستثمرين في البنك الدولي.