انقسام في البنك المركزي الأوروبي حول مستقبل أسعار الفائدة
يستعد أعضاء البنك المركزي الأوروبي لمناقشات صعبة حول ما إذا كان ينبغي لهم خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر أو تثبيتها عندما يجتمعون مرة أخرى في أبريل.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر لوكالة "بلومبرج"، إن صناع السياسات المؤيدين لتخفيف السياسة النقدية لا يرون حاليًا سببًا لإيقاف دورة خفض الفائدة الآن.
وفي المقابل، يرى صناع السياسة الأكثر تشددًا أن هناك حاجة للتوقف لبعض الوقت، من أجل دراسة المخاطر الجيوسياسية وعواقب الزيادة هائلة في الإنفاق الدفاعي الأوروبي.
وقالت رئيسة البنك "كريستين لاجارد" للصحفيين، عقب اجتماع اليوم: "إذا أشارت البيانات إلى أن الموقف الأكثر ملاءمة للسياسة النقدية هو الخفض، فسيكون الخفض، وإذا أشارت البيانات إلى أن القرار الأكثر ملاءمة هو عدم الخفض، فسيكون ذلك بمثابة توقف مؤقت".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تباين الآراء بين أعضاء البنك المركزي الأوروبي حول مستقبل أسعار الفائدة، حيث يرى البعض ضرورة مواصلة خفضها لدعم النمو الاقتصادي، بينما يرى البعض الآخر ضرورة التوقف مؤقتًا لتقييم المخاطر.