صناديق التحوط الأمريكية تحافظ على رهاناتها مع حذر متزايد
أظهر تحليل لبنك "جيه بي مورجان" أن صناديق التحوط لا تزال تحتفظ بمراكز كبيرة في سوق الأسهم الأمريكية، لكن معنوياتها تراجعت بشكل ملحوظ.
على الرغم من أن الرافعة المالية الإجمالية لهذه الصناديق بلغت مستويات قياسية، إلا أن الرافعة المالية الصافية شهدت انخفاضًا، مما يشير إلى تحول في استراتيجياتها.
وأوضح التحليل أن صناديق التحوط لا تزال واثقة من قدرتها على استغلال الفرص في السوق، رغم التقلبات والتغيرات في السياسات الاقتصادية.
وبحسب مذكرة صادرة عن "جيه بي مورجان"، تركزت استثمارات هذه الصناديق بشكل كبير في قطاعي خدمات الاتصالات والرعاية الصحية، بينما تخلصت من مراكزها في القطاعات الصناعية.
وأشار "برونو شنيلر"، الشريك الإداري في "إرلين كابيتال مانجمنت"، إلى أن صناديق التحوط تتخذ موقفًا دفاعيًا مع الحفاظ على نشاطها في السوق، وذلك بتقليل التعرض الصافي وزيادة الرافعة المالية الإجمالية.