إسرائيل تروج لمشروع بري ينافس قناة السويس المصرية

عادت إسرائيل للترويج لمشروع"سكك السلام الاقليمي" يربطها  مع دول الخليج ، ويجعل منها نافذة تجارية للخليج على البحر المتوسط وجسرا للنقل بين الخليج والولايات المتحدة وأوروبا، ليكون بديلًا لقناة السويس المصرية .

وتحاول إسرائيل إظهار المنافع الاقتصادية التي ستعود على دول المنطقة من هذه السكة التي تمتد من ميناء حيفا في إسرائيل إلى الأردن فالسعودية والعراق.

وتستند فكرة المشروع الإسرائيلي على استخدام هذه السكة لنقل البضائع والمسافرين بين الولايات المتحدة وأوروبا والبحر المتوسط في الغرب والسعودية ودول الخليج في الشرق.

وتزعم إسرائيل أن المشروع سينتج عنه "طرق تجارة إقليمية أقصر وأرخص وأكثر أمانا" مقارنة بقناة السويس المصرية، الممر الجنوبي للتجارة العالمية، إلى جانب أن سكة الحديد ستدعم اقتصاد الأردن وفلسطين والسعودية ودول الخليج وفي المستقبل العراق أيضا.

وادعت إسرائيل أن فترة تنفيذ المشروع ستكون قصيرة بفضل البنية التحتية القائمة في إسرائيل والسعودية والخليج، حيث يقوم المشروع على استخدام سككك حديدية قائمة بالفعل.

وهذه ليست المرة الأولى التي تروج فيه إسرائيل لهذا المشروع فقد عرض وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فكرة المشروع في مؤتمر للنقل عقد الأسبوع الماضي في سلطنة عمان، في محاولة جديدة منها لاستمالة البلدان العربية.