الهيئة الشعبية لشبوة (1)
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
✅ ساد اعتقاد بان دعاة شبوة اولا ، تهمهم سفينتها ، وانها خيار وليست استبدال سفينة غارقة بأخرى آمنة !!! ، مع ان اهل شبوة من عقود يشكون تهميشها ، ويعلمون أن همومهم آخر ما تفكر به تلك النخب المحسوبة عل شبوة !! ، فقد كانوا يخدمون أنفسهم وينمون مصالحهم مع نظام صنعاء ، ولم يصحوا ؛ بل ؛ ظلت صامتين صمت القبور وكانوا شهود " شافوا كل حاجة " من نهب صنعاء لشبوة ومصالحها وتهميش أبنائها بحضورهم وشرعنتهم !! .
✅ رغم ثقة ابناء المحافظة بأن " المجرب لا يجرب " وان النخب التي افسدها عفاش، لاتملك إلا تكرير نفسها ، فجاء إعلان " الهيئة الشعبية " وقبله اشهار وثيقتها فاتضحت الصورة ،إذ لم. يبرز من الأسماء اثنين !!!، والبقية في المونتاج !!!
بالتاكيد ستشمل أسماء صادقة عن مصلحة شبوة سيظل هامشية ، وستشمل بعض من" المغفل النافع " مايدري أين يقف!! ، واسماء حجمها كبير تعرف اين مصالحها السياسية والمالية ، ولهم الحق في البحث عن مصالحهم ، ومن الأفضل أن تكون لهم ولا لشمالي من أصحاب النفوذ ، ولن تخلو من اسماء كانت تعاونت أو جارت التحوث أو أسماء من بقايا منظومة عفاش تحتاج إعادة تنظيم.. أو قبليين يتبعون كل ناعق!! وهذا يكفي لوضع علامات استفهام وتعجب !!!!
✅ من حقهم تنظيم انفسهم ومن حقهم التعبير السياسي عنها والبحث عن مصالحهم.
لكنهم ليسوا صوت شبوة ، فشبوة ليست كائن صم، ولا عربة يقطرها من يشاء "برأس تريلا"؛ بل ؛ شعب حي يؤثر ويتأثر بقضاياه وله بصمات سلما ومقاومة في تحديد مساره لا يجهلها إلا البعض !!
✅ لاتوجد خلافات في شبوة ينبغي تجميدها ، كما ورد في الوثيقة المجتمعية لكيان " الهيئة الشعبية " !! ، والخلافات فيها خلافات حول الاستقلال أو اليمننة ، وهذه غير قابلة للتاجيل ، فتاجيلها لايعني أن اعداءها اجلوا العمل ضدها !!! أما مسائل الاستقرار الامني وتوفير الخدمات الضرورية للمجتمع وإعادة الأعمار..الخ فهي قضايا متفق عليها ، ولن تحتاج ل" هيئة شعبية "، تحتاج تفعيل مؤسسات وإدارات الحكم المحلي الذي تحول إلى جباية .
✅ علامات الاستفهام حول المعنى المراد من جملة " تهيئة النفوس " التي وردت في وثيقة الكيان !! هل تعني قبول المتعاونين مع الحوثي وبناء شراكة معهم في المحافظة أم ماذا يقصدون بها !!! ؟؟ ، فهناك فرق بين الحوثي والمتعاون معه ، فالاول عدو يحمل مشروع من حقه ان يقاتل عليه ، ومن حق المحافظة وابنائها أن يقاوموه ، وقد قاوموا، أما المتعاون مع العدو فتعريفه معلوم في كل دول العالم !!!!
✅ إذا كانت شبوة لاتستطيع تحديد مستقبلها بنص وثيقتهم ، في أي كيان قادم ، وهذا صحيح ، لكن ..كيف وممن تستطيع " الهيئة الشعبية " أن تأخذ حقوق شبوة!!؟؟ وكيف وممن ستجعل منها مثل مأرب !!!؟؟؟، هل حقوقها مغصوبة من دولة الجنوب التي لم تأت بعد حتى نؤجل هذا المشروع أم من دولة الوحدة التي يراد لنا أن نصمت ونؤجل نضالنا ضدها ونترك مشاريعها تنمو وتكبر فينا.ام من التحالف الذي يكيل له البعض الاتهامات ولا ينبس ببنت شفة عن المتسبب في ذلك !!!؟
# كل شيء واضح
يكفينا استحمار!!!