الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية لتصعيد إجراءاته الاستعمارية
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الأعياد اليهودية؛ لتصعيد إجراءاتها الاستعمارية، والتحريض على ضم الضفة.
وأدانت الوزارة في بيان، الدعوات التحريضية التي تصدر تباعا عن أركان حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ضم الضفة الغربية، كان آخرها ما صدر عن نائب نتنياهو ياريف ليفين بشأن مخططاته لفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن هذه التصريحات إمعان لجرائم الإبادة والتهجير والضم، ولأسباب سياسية أيديولوجية استعمارية، تكشف زيف حجج وذرائع الاحتلال جراء استمرار جرائم الإبادة.
وحذرت من خطورة قرار جيش الاحتلال زيادة عدد قواته بالضفة بست سرايا بحجة "الأعياد اليهودية"، إضافة إلى تركيب المزيد من البوابات الحديدية في مداخل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بهدف تقطيع أوصال الضفة.
واعتبرت الخارجية أن استمرار فشل مجلس الأمن الدولي المتواصل في تحمل مسؤولياته، ووقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، يفقد المنظومة الدولية، ما تبقى من شرعيات قانونية لمؤسساتها.
وكان وزير القضاء ونائب رئيس حكومة الاحتلال، ياريف ليفين، اعتبر في مقابلة، اليوم، أن هدفه المقبل هو ضم الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل"، وأنه وضع خطة لتنفيذ هذا المخطط في نهاية الولاية السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يذكر أن حكومة الاحتلال تستغل الأعياد اليهودية في كل عام، للتصعيد في مدينة القدس، والتحريض لضم الضفة الغربية، وتكثيف الاقتحامات، وإغلاق المدن والمخيمات بمئات الحواجز، ومنع دخول الفلسطينيين للأقصى.