انتقالي وادي حضرموت يحذر من إعادة إنتاج مشاريع الفوضى

الأحد 13 إبريل 2025 22:41:44
انتقالي وادي حضرموت يحذر من إعادة إنتاج مشاريع الفوضى

ناقشت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت، اليوم الأحد، برئاسة محمد عبدالملك الزبيدي، الأوضاع السياسية والعسكرية في حضرموت.

وتناولت التطورات الخطيرة التي تستهدف قوات النخبة الحضرمية عبر مؤامرات ممنهجة تهدف للنيل من دورها الوطني والأمني، ومحاولات إعادة إنتاج مشاريع الفوضى والانهيار.

وشددت على أن أبناء حضرموت، الذين لطالما تطلعوا إلى انتشار قوات النخبة الحضرمية في كافة مناطق الوادي والصحراء، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى ومليشياتها، يدركون اليوم أبعاد محاولات استهداف النخبة ويستعدون لمواجهتها بكل حزم.

وحذرت من تكرار أخطاء الماضي التي تسببت في معاناة البلاد وشعبها، مؤكدة أهمية استحضار دروس التاريخ لتفادي تكرار الانهيارات الوطنية، معتبرةً أن المرحلة الراهنة تتطلب إصلاحًا شاملاً للوضع القائم، بما يضمن حماية المكتسبات الوطنية.

ولفتت إلى أن الدفاع عن حضرموت وهويتها يجب أن يكون نابعًا من إرادة حرة وشجاعة صادقة، بعيدًا عن المصالح الضيقة والمصالح الشخصية، مشيرةً إلى أن الشعوب الحية قادرة على تجاوز محنها، شريطة أن تتسلح بالإرادة الواعية.

ودعت القواعد الشعبية في مختلف مدن ومناطق الوادي والصحراء، إلى الدفاع عن حضرموت وخيارات أهلها، وإبداء دعمها الكامل والمطلق لقوات النخبة الحضرمية، باعتبارها الصمام المنيع، والدرع الحامي لأمنها واستقرارها.

وأكدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت أنها لن تسمح بأي محاولات مشبوهة تستهدف هذا الكيان الوطني الحامي لمقدرات حضرموت وأبنائها.

وعبرت عن أهمية توحيد الجهود ورص الصفوف بين كافة المكونات الوطنية والقبلية والمجتمعية بحضرموت، لتجسيد وحدة حضرموت في معركة الحفاظ على أمنها واستقرارها وهويتها الجنوبية.

وأشارت إلى رد كبير لأبناء حضرموت دفاعا عن قوات النخبة الحضرمية والوقوف إلى جانبها، وحماية للهوية الحضرمية الجنوبية، والقرار والتوجه الحضرمي الأصيل لأبنائها، في مواجهة كل المشاريع الهادفة للنيل من المحافظة وانتمائها الجنوبي.