المركزي الروسي يثبت الفائدة عند 21% ويؤكد مكافحة التضخم
قرر البنك المركزي الروسي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستوى قياسي يبلغ 21% خلال اجتماعه الأخير.
وأكد في بيان له على أن سياسته النقدية المتشددة ستظل سارية "لفترة طويلة" بهدف تحقيق هدفه المتمثل في خفض التضخم إلى المستوى المستهدف بحلول عام 2026.
ويعد القرار هو الرابع على التوالي الذي يثبت فيه البنك سعر الفائدة عند هذا المستوى، وقد جاء متوافقًا مع توقعات جميع المحللين الاقتصاديين الذين استطلعت وكالة بلومبرغ آراءهم.
وأوضح البنك المركزي الروسي في بيانه أنه سيستمر في الحفاظ على ظروف نقدية متشددة بالقدر الكافي لضمان عودة التضخم إلى هدفه المحدد بحلول عام 2026.
وأضاف أن القرارات المستقبلية بشأن أسعار الفائدة ستعتمد بشكل أساسي على تقييم دقيق لوتيرة واستدامة تباطؤ التضخم وتوقعاته المستقبلية.
ومن المقرر أن تعقد محافظة البنك المركزي، إلفيرا نابيولينا، مؤتمرًا صحفيًا في وقت لاحق من اليوم للتعليق على قرار البنك وتوضيح الرؤية المستقبلية للسياسة النقدية.
وعلى الرغم من أن تعافي قيمة الروبل الروسي قد ساهم في الحد من وتيرة نمو الأسعار المعدلة موسميًا، إلا أن محافظة البنك المركزي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف المشهد الاقتصادي العالمي.
وأشارت نابيولينا سابقًا إلى "تغيرات تكتونية في التجارة العالمية" نتيجة للسياسات التجارية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قد تؤثر على التوقعات الاقتصادية وتستدعي الحذر في إدارة السياسة النقدية.