31 عامًا على إعلان الحرب.. هكذا رسّخ اليمن احتلاله للجنوب


في مثل هذا اليوم قبل 31 عامًا بالتمام والكمال، أعلنت قوى الشر اليمنية وفي مقدمتها المليشيات الإخوانية وإخوانها من فصائل الشر وتيارات الإرهاب حربها المسعورة على الجنوب.
هذا الإعلان الشيطاني الذي جرى الإعلان عنه من ميدان السبعين بمحافظة صنعاء، كان بمثابة تحويل الوحدة المشؤومة إلى مسارًا لصناعة إرهاب غادر يستهدف الجنوب وشعبه وأراضيه.
قوى الاحتلال اليمنية أبت إلا أن تحول الوحدة التي انخرط فيها الجنوب بنوايا حسنة، إلى إعلان حرب في مشهد وُصف بأنه كان الرصاصة الأولى التي أطلقتها القوى المعادية من خلال تحريض واسع قاد إلى شن الحرب المسعورة ضد الجنوب.
هذا الإعلان سبقته كما اتضح وتجلى استعدادات وتحشيد من قِبل القوى المعادية لتشن حربها على الجنوب العربي، حيث جرى التحرك سريعًا للاعتداء على الجنوب بما في ذلك ارتكاب جرائم قتل بدم بارد ضد الأسرى الجنوبيين.
رقعة الحرب اتسعت رويدًا رويدًا وانتقلت من الاعتداء على فرق عسكرية جنوبية في عمران إلى مناطق أوسع، ومع مرور الوقت تفاقمت وتيرة تلك الحرب الشيطانية ما خلّف أزمات إنسانية مروعة في الجنوب.
لم تفطن قوى الشر والإرهاب اليمنية لدعوات التهدئة وتمادت أكثر في حربها وجرائمها التي صُنِّفت بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وسط تفاقم نطاق التدمير ضد الجنوب بوتيرة مروعة.
فالحرب الشيطانية وما تخللها من اغتيالات وتدمير ممنهج لمقدرات الجنوب والبنية التحتية لمحافظاته المختلفة، جاءت نتيجة تحريض ممنهج أطلقه تنظيم الإخوان الإرهابي في حربه على الجنوب العربي.
وتخلل هذا الأمر عمليات تحريض وتكفير أثير ضد الجنوب وقياداته ومواطنيه في توظيف خطير للدين من قِبل حزب الإصلاح للتمهيد ولشرعنة جرائمه ضد الجنوب.
أمام بشاعة المخططات الممنهجة ضد الجنوب العربي، انتهت الحرب بفرض احتلال عسكري على محافظات الجنوب من قِبل قوى الشر اليمنية.
هذا المسار حوَّل الوحدة إلى احتلال مروع عالق في أذهان الجنوبيين مثل كأبشع صنوف الكوابيس المثارة ضد الجنوب.