صُحافي يكشف مفاجآة مدوية بشأن سياسة أردوغان بقضية خاشقجي
أكد يوسف الشريف، الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن التركي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يخفف من تصعيده المستمر في قضية مقتل جمال خاشجقي مهما حدث من تطورات وتوضيحات تأتي من السعودية وسيسعى لإبقاء الملف مفتوحا لأمد طويل قادم لسببين الاول له علاقة بأميركا والرئيس دونالد ترامب والثاني له علاقة بالسعودية.
وأضاف، في سلسلة تغريدات له عبر " تويتر" ، رصدها " المشهد العربي " : " أردوغان يدرك أن تصعيده لن يغير شيئا في المشهد السياسي السعودي، ولكنه يستخدم التصعيد للضغط على ترامب للحصول منه على تنازلات في ملف فتح الله غولن وتصفية قضية بنك خلق التركي المدان بمساعدة إيران للالتفاف على العقوبات الاميركية. وسيستمر تصعيد أردوغان لهذا الهدف " .
وتابع: " فإن الرئيس اردوغان ليس مهتما بعلاقات جيدة بعد الان مع السعوية في إطار استراتيجيته الجديدة لزعامة العالم السني بالتعاون مع تنظيم الاخوان، في مواجهة مشروع السعودية الجديدة 2030 ، بل انه يعتقد أن التوتر مع السعودية سيساعده في طرح مكانة السعودية دوليا واسلاميا للنقاش " .
واستطرد: " أعتقد أنه يجب الانتباه إلى تغيير جذري في سياسة تركيا الخارجية مع وصول اردوغان للرئاسة والنظام الجديد، بترك سياسة win-win والسعي لعلاقات جيدة مع الاشقاء أو الاصدقاء، إلى سياسة الضغط بكل السبل والطرق مهما كانت من أجل انتزاع مكاسب سياسية على حساب بقية اللاعبين على الساحة " .