إيران تفضح مخطط خطير لها في سوريا
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، أن بلاده سترسل ما سمَّاها "قوات حفظ سلام" إلى إدلب ومنطقة شمال غربي حلب، وذلك بناء على طلب من حكومة النظام السوري.
وأكد جعفري، أن جميع أفراد المليشيا الإيرانية في سوريا متطوعون، ويتزامن ذلك التصريح مع إعلان موسكو فشل فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين في إدلب.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر صحافية إلى أن الجهود الروسية - التركية لإقامة "المنطقة العازلة" في شمال سوريا مستمرة.
وحذرت الأمم المتحدة من الوضع في إدلب، مشيرة إلى أن ثلاثة ملايين امرأة وطفل ورجل، في إدلب، معرضون للخطر، في حال تفجر القتال في المنطقة، وطالبت بتفادي التصعيد.
كما حذرت من أن القتال سيؤدي إلى معاناة إنسانية غير مسبوقة في الصراع الدائر منذ حوالي ثمان سنوات.