خبراء : إيران تدعم الإرهاب بـ 6 مليار دولار سنويًا

الأحد 18 نوفمبر 2018 05:05:00
خبراء : إيران تدعم الإرهاب بـ 6 مليار دولار سنويًا

أكد خبراء دوليون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى،أن إيران تنفق ما يقارب المليار دولار سنويا لدعم الإرهاب في الشرق الأوسط، فضلا عن 6 مليارات سنوية أخرى تنفقها إيران لمساعدة حليفها بشار الأسد في سوريا.

ودعا الخبراء، خلال ورشة العمل التي نظمها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى بالتعاون مع مركز ستاين لمكافحة الإرهاب، في واشنطن، الإدارة الأمريكية إلى المضي قدما في العقوبات المشددة ضد إيران، والسعي بشكل قوي لإحكام العقوبات بالتعاون مع الحلفاء الأوروبيين، وشددوا على أن العقوبات فقط هي ما ستجعل النظام الإيراني يرضخ في النهاية.

وقال ستيوارت آيزنستات خبير معهد واشنطن لمكافحة الإرهاب، إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها معلومات تشير إلى أن حجم الإنفاق السنوي الإيراني على دعم الإرهاب يقترب من المليار دولار، بخلاف نفقات دعم نظام الأسد في سوريا.

وأوضح آيزنستات أن النظام في طهران يعمل على توفير مئات الملايين من الدولارات سنويا لإرهابيين في جميع أنحاء العالم، ويفعل ذلك رغم الاضطرابات الاقتصادية المستمرة التي تُفقر الكثير من الإيرانيين.

وتتسع دائرة المستفيدين من هذا السخاء الإيراني غير الشرعي لتشمل "حزب الله" في لبنان، و"حماس" في غزة، مرورا بالجماعات العنيفة في الضفة الغربية، والحوثيين في اليمن، ووصولا إلى المليشيات المسلحة في العراق وسوريا.

كشف آيزنستات عن أن إيران، التي تعاني من مشكلات اقتصادية مزمنة، تزوّد "حزب الله" بمفرده بحوالي 700 مليون دولار سنويا، ، فضلا عن 200 مليون دولار أخرى لدعم الحوثيين والميلشيات في العراق وبعض الجماعات في سوريا.

وتابع الخبير في مجال مكافحة الإرهاب قائلا، "إن الذي يدفع ثمن هذا الدعم للإرهاب في النهاية هو الشعب الإيراني، فالموارد التي تستخدمها إيران لتمويل حملتها الإرهابية العالمية، تأتي مباشرة من جيوب المواطنين العاديين، فالنظام يسرق مواطنيه ليدفع لوكلائه في الخارج".

وأكد أن أولويات طهران واضحة، فهي لا تسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي محليا، أو تحسين مستويات المعيشة للإيرانيين، كما أنها لا تحاول خفض معدلات البطالة المتنامية في إيران، مضيفا أن "النظام يمنح الأولوية لشراء الأسلحة والقنابل للإرهابيين الأجانب رغم الضائقة الاقتصادية المتزايدة في البلاد"، مشيرا إلى أن هذا الهدر الهائل لأصول الشعب الإيراني تسبب في إراقة الدماء واضطرابات في جميع أنحاء العالم.