تزايد الضغط على الاقتصاد الروسي وتوجه لرفع الضرائب
أشار مسؤولون وخبراء اقتصاديون إلى أن موسكو تستعد لزيادة الضرائب وتخفيض الإنفاق، في محاولة للحفاظ على مستوى عالٍ من الإنفاق الدفاعي، مع استمرار معاناة الاقتصاد الروسي في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وعلى الرغم من رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التلميحات بأن الحرب تضر بالاقتصاد، فإن عجز الميزانية يتزايد مع ارتفاع الإنفاق، في الوقت الذي تتراجع فيه عائدات النفط والغاز بسبب العقوبات الغربية.
وقال أناتولي أرتامونوف، رئيس لجنة الموازنة في مجلس الاتحاد الروسي، إنه بالنظر إلى التقديرات الأكثر تشاؤمًا للمؤشرات الاقتصادية وانخفاض عائدات النفط والغاز، سيكون من الضروري البدء في ضبط الأوضاع المالية العامة بشكل عاجل.
وتستمر الحرب في أوكرانيا بعد فشل القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو تسوية واضحة.