انتخابات البحرين البرلمانية إفشال لمشروع إيران
خلال سويعات قليلة تبدأ الانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين ،والتي لا تدع مجال للشك في أن السلطات البحرينية نجحت في إحباط مخطط إيران وأتباعها لإفشال الانتخابات،بعد اكتمال الاستعدادات والجاهزية لتأمين العملية الانتخابية من جميع نواحيها.
ووفقا لأرقام اللجنة العليا للانتخابات يحق التصويت لـ365 ألفا و467 ناخبا، في 40 دائرة انتخابية بـ4 محافظات، لاختيار 40 عضوا بمجلس النواب من بين 293 مرشحا، بينهم 40 سيدة، وأعضاء 30 مجلسا بلديا من بين 137 مرشحا.
حيث شهدت انتخابات البحرينيين في الخارج في ٢٩ سفارة وقنصلية وبعثة دبلوماسية على مستوى العالم، وانتهت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إقبالا كبيرا على مقار التصويت.
وأكدت انتخابات الخارج جاهزية مملكة البحرين لإجراء انتخابات حيادية ونزيهة وشفافة، في ظل إشراف قضائي كامل، ورقابة المجتمع المدني ووسائل الإعلام، بما يكفل حرية ممارسة المواطنين حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم بالبرلمان والمجالس البلدية، استكمالا للمشاركة الشعبية الواعية والمتحضرة في الاستحقاقات المتتالية منذ عام 2002.
وكانت الداخلية البحرينية أعلنت منتصف الشهر الجاري "رصد بعض الدعوات المشبوهة لمقاطعة تلك الانتخابات"، وبينت أن أعمال البحث والتحري أشارت إلى أن "أغلب المواقع وحسابات التواصل الاجتماعي التي تروج لمثل هذه الدعوات تدار من خارج مملكة البحرين، وعلى وجه التحديد من إيران والعراق ولبنان".