مقاطعة ألبرتا الكندية تسجل عجزًا في الموازنة أكبر من المتوقع
توقعت مقاطعة ألبرتا الكندية تسجيل عجز أكبر في موازنتها خلال العام المالي الجاري، بسبب تراجع أسعار النفط، الذي يعد مصدرًا رئيسيًا لإيرادات أكبر مقاطعات كندا المنتجة للطاقة.
أفادت حكومة المقاطعة، أن العجز سيتسع ليصل إلى 6.5 مليار دولار كندي، بزيادة قدرها 1.3 مليار دولار كندي عن التقديرات الأولية.
ويعزى الارتفاع بشكل أساسي إلى انخفاض إيرادات الموارد غير المتجددة بنحو 1.4 مليار دولار كندي عما كان متوقعًا.
وتعتمد ألبرتا، التي تشكل رمالها النفطية غالبية إنتاج كندا من النفط الخام، بشكل كبير على إيرادات النفط والغاز، التي تأتي في المرتبة الثانية بعد الضرائب كمصدر تمويل رئيسي.
وتتوقع المقاطعة أن يبلغ متوسط أسعار النفط المرجعية 63.75 دولارًا للبرميل هذا العام، وهو أقل بمقدار 4.25 دولار عن المستوى المدرج في الموازنة.