الرئاسة الفلسطينية: ضم الضفة لإسرائيل يغلق أبواب الاستقرار بالمنطقة

الاثنين 1 سبتمبر 2025 23:51:17
الرئاسة الفلسطينية: ضم الضفة لإسرائيل يغلق أبواب الاستقرار بالمنطقة

وجهت فلسطين، اليوم الاثنين، التحذيرات من أن مضي إسرائيل في مشروع ضم الضفة الغربية إلى سيادتها، من شأنه "إغلاق أبواب الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم"، داعيةً الولايات المتحدة إلى ثني تل أبيب عن المضي في مخططها.


وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إنه "لا شرعية لأي عملية ضم، كما الاستيطان، وجميعها مدانة ومرفوضة، وستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".


واعتبر أبو ردينة، محاولات ضم الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها "انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرارات مجلس الأمن الدولي: 242 (عام 1967)، و338 (عام 1973)، و2334 (عام 2016)، التي تُبطل أي محاولات لإضفاء الشرعية على احتلال إسرائيل غير القانوني للأرض الفلسطينية".


وتابع أن حكومة إسرائيل تسعى بممارساتها إلى "تقوّيض جهود وقف الحرب على شعبنا في قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنهاء أي فرصة لتحقيق حلّ الدولتين، الذي يجمع عليه العالم وعقد من أجله مؤتمر نيويورك للسلام الذي أكد عزل إسرائيل وإجراءاتها الأحادية".


ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي "لاتخاذ خطوات عملية وجادة لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها، والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ القرارات الأممية التي تدعم الحق الأصيل لشعبنا في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".