جيه بي مورجان يرجح وصول الذهب إلى 4250 دولاراً للأوقية
توقع محللو "جيه بي مورجان" استمرار ارتفاع أسعار الذهب، رغم وصولها إلى مستويات قياسية هذا الأسبوع، مدفوعة بزيادة التوقعات بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وتصاعد المخاوف المتعلقة باستقلالية البنك المركزي الأمريكي.
وصرح باتريك جونز، محلل الأسواق في المصرف، أن أي خفض للفائدة يتوافق مع التوقعات أو يتجاوزها، سيدعم تدفقات الأموال إلى الصناديق المتداولة للذهب، مما قد يدفع الأسعار للوصول إلى 3675 دولاراً للأوقية بحلول نهاية عام 2025.
وأضاف أن الأسعار قد تصل إلى 4000 دولار في الربع الثاني من العام المقبل، و4250 دولاراً بنهاية عام 2026. مشيراً إلى أن هذا السيناريو قد يتحقق خاصة إذا نجحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في إقالة عضوة مجلس الفيدرالي ليزا كوك.
وأوضح أن إقالة كوك سيكون لها تأثير كبير على هيكل إدارة البنك المركزي، وأن أي مساس باستقلاليته سيؤثر بشكل مهم على أسعار الذهب على المدى الطويل.