تركي الفيصل يطالب بمحاكمة سي.آي.أي
شكك رئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل ،في تقرير وكالة المخابرات المركزية الأميركية سي.آي.أي، الذي لمح إلى وجود علاقة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمقتل الصحافي جمال خاشقجي في إسطنبول الشهر الماضي ، مؤكدًا أنه لا يمكن الاعتماد على المخابرات المركزية الأميركية للوصول إلى نتائج موثوق بها.
وأضاف أن الدلائل على صحة تشككاتي كثيرة ، وعلى رأسها النتائج التي توصلت إليها المخابرات المركزية الأميركية بشأن امتلاك العراق لأسلحة كيمياوية قبل غزو 2003 أثبتت عدم إمكانية الاعتماد عليها ، لعدم دقة تقييماتها والتي أدت إلى حرب على نطاق كامل تسببت في مقتل الآلاف.
وتابع قائلا “لا أرى سببا لعدم تقديم سي.آي.أي للمحاكمة في الولايات المتحدة ،هذا ردي على تقييمهم لمن يقع عليه الذنب ومن لا تقع عليه مسؤولية ومن فعل ماذا في القنصلية في إسطنبول”.
وكانت تسريبات تحدثت عن أن سي.آي.أي تشير في تقرير لها إلى أن الأمير محمد بن سلمان على صلة بعملية قتل خاشقجي.
وشكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أن المخابرات المركزية توصلت إلى نتيجة حاسمة بشأن عملية القتل ،وقال بدلا من ذلك “لديهم هواجس في اتجاهات معينة”.
وأربك موقف ترامب من محاولة جر اسم الأمير محمد بن سلمان في القضية مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي عملت بلاده على استثمار هذه القضية لابتزاز السعودية عبر الدفع بالتسريبات بأسلوب التقطير.