غايتهم واضحة لا لبس فيها

من داخل عدن والجنوب تعمل خلية خبيثة على مشروع بسيط في شكله خطير في جوهره يقوم
‏على تضخيم كل سلبية، وتكبير أي خلاف، وتحويل أبسط المشكلات إلى أزمات كبرى في مواقع التواصل وإبقائها في الواجهة أطول وقت ممكن.

‏غايتهم واضحة لا لبس فيها: أن ينقسم الجنوبيون، وأن يتنازعوا، وإن أمكن فليقتتلوا، لتُراق دماؤهم بأيديهم.
‏ميدانهم المفضل هو مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا “فيسبوك”، حيث ينشطون تحت أسماء متعددة، ينفخون في أي فتنة، ويغذّون كل خلاف، ويعملون على إبقائه في الواجهة أطول وقت ممكن
‏من السهل التعرّف عليهم؛
‏يكفي أن تلاحظ حرصهم على إعادة تدوير السلبيات، وتضخيم الهفوات، ونشر الإشاعات، وإحياء الخلافات الجديدة والقديمة كأنها وليدة اليوم.
‏يحاولون الظهور بمظهر الحريص - تماما كالمنافقين في مدينة الرسول - بينما نواياهم خبيثة ومنطلقاتهم الحقد والضغينة وتؤرقهم وتشوي صدورهم كل سكينة وكل وفاق وسلام وتقدم للجنوب وشعبه.
‏هؤلاء وآخرون مرتزقة يتغذون بممارسات بعض القيادات والشخصيات التي تنجرف بوعي أو بدونه الى الحضيض والفساد.

‏⁧‫#صلاح_بن_لغبر‬⁩