المالكي: الأعمال العدائية والإرهابية للحوثيين تكشف عدم جديتهم للحل السياسي
الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 11:20:00
أشاد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، بإطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مبادرة "إمداد" لسد فجوة الاحتياج الإنساني في اليمن.
وأوضح أن المبادرة جاءت لتقديم دعم إضافي بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي مناصفة بينهما إلى جانب ما تم تقديمه ضمن الخطة الإنسانية لعام 2018 من دعم بمبلغ 250 مليون دولار من الإمارات و السعودية والكويت، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي في الوقت الذي فاقمت فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الوضع الإنساني في الداخل اليمني.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الدوري لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس الإثنين، إلى بيان المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفتثس خلال زيارته لصنعاء و الحديدة، مؤكداً استمرار دعم دول التحالف للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي و جمع الأطراف اليمنية للمفاوضات القادمة، ولفت إلى بيان وزارة الخارجية الأمريكية وترحيبه بالمفاوضات التي أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية قبول حضورها في السويد.
ونوه إلى بيان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي نشر أول أمس الأحد وما تضمنه من اكتشاف وتدمير 36 لغماً بحرياً تهدد خطوط المواصلات البحرية والتجارية العالمية بجنوب البحر الأحمر قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية بزراعتها بطريقة عشوائية في جنوب البحر الأحمر، موضحاً أنه جرى تدمير 86 لغماً بحرياً منذ بداية العمليات فيما دمر يوم أول أمس فقط 13 لغماً بحرياً، وأكد أن هذه الأعمال العدائية والإرهابية التي تقوم بها الميليشيا في البحر الأحمر تعطي انطباعاً بعدم جديتها في الوصول إلى حل سياسي رغم ادعائها قبوله.
وثمن جهود قوات التحالف البحري من خلال فرقة الهندسية في تدمير الألغام البحرية سواء الموجودة في داخل البحر أو الشواطئ، مؤكداً استمرار التحالف البحري في تدمير هذه الألغام، وتحييد خطرها.
وعلى صعيد العمليات الإنسانية، أوضح أن المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية البالغة 22 منفذاً إغاثياً لا تزال تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة والمواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية، مؤكداً استمرار التحالف في إصدار التصاريح للطلبات الواردة التي تحمل الواردات والمواد اللازمة أو الإغاثية والإنسانية، وأشار إلى أن عدد التصاريح الجوية والبرية والبحرية التي منحت بلغت 34 ألفاً و955 تصريحاً.
وفي جانب العمليات العسكرية، أوضح العقيد المالكي أن هناك تقدماً عسكرياً بدعم من التحالف في المحاور كافة وأن هناك تقدماً مميزاً في محافظة صعدة باتجاه المديريات.
وكما تطرق إلى جملة من الانتهاكات الحوثية الإرهابية للقانون الدولي الإنساني من خلال زرع الألغام البحرية وتصنيع واستخدام الألغام المبتكرة في مدينة الحديدة، وكذلك زراعة الألغام المضادة للمركبات التقليدية وزراعة الألغام المضادة للأفراد.
وقال إن "عمران وصعدة لاتزالا منطقتين لإطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه المملكة حتى الآن 207 صواريخ، فيما بلغ عدد المقذوفات 68.664 مقذوفاً في حين بلغ إجمالي خسائر الميليشيا في المواقع والأسلحة والمعدات خلال الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري 232 إلى جانب 894 قتيلاً.
وأوضح أن المبادرة جاءت لتقديم دعم إضافي بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي مناصفة بينهما إلى جانب ما تم تقديمه ضمن الخطة الإنسانية لعام 2018 من دعم بمبلغ 250 مليون دولار من الإمارات و السعودية والكويت، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي في الوقت الذي فاقمت فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الوضع الإنساني في الداخل اليمني.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الدوري لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس الإثنين، إلى بيان المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفتثس خلال زيارته لصنعاء و الحديدة، مؤكداً استمرار دعم دول التحالف للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي و جمع الأطراف اليمنية للمفاوضات القادمة، ولفت إلى بيان وزارة الخارجية الأمريكية وترحيبه بالمفاوضات التي أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية قبول حضورها في السويد.
ونوه إلى بيان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي نشر أول أمس الأحد وما تضمنه من اكتشاف وتدمير 36 لغماً بحرياً تهدد خطوط المواصلات البحرية والتجارية العالمية بجنوب البحر الأحمر قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية بزراعتها بطريقة عشوائية في جنوب البحر الأحمر، موضحاً أنه جرى تدمير 86 لغماً بحرياً منذ بداية العمليات فيما دمر يوم أول أمس فقط 13 لغماً بحرياً، وأكد أن هذه الأعمال العدائية والإرهابية التي تقوم بها الميليشيا في البحر الأحمر تعطي انطباعاً بعدم جديتها في الوصول إلى حل سياسي رغم ادعائها قبوله.
وثمن جهود قوات التحالف البحري من خلال فرقة الهندسية في تدمير الألغام البحرية سواء الموجودة في داخل البحر أو الشواطئ، مؤكداً استمرار التحالف البحري في تدمير هذه الألغام، وتحييد خطرها.
وعلى صعيد العمليات الإنسانية، أوضح أن المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية البالغة 22 منفذاً إغاثياً لا تزال تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة والمواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية، مؤكداً استمرار التحالف في إصدار التصاريح للطلبات الواردة التي تحمل الواردات والمواد اللازمة أو الإغاثية والإنسانية، وأشار إلى أن عدد التصاريح الجوية والبرية والبحرية التي منحت بلغت 34 ألفاً و955 تصريحاً.
وفي جانب العمليات العسكرية، أوضح العقيد المالكي أن هناك تقدماً عسكرياً بدعم من التحالف في المحاور كافة وأن هناك تقدماً مميزاً في محافظة صعدة باتجاه المديريات.
وكما تطرق إلى جملة من الانتهاكات الحوثية الإرهابية للقانون الدولي الإنساني من خلال زرع الألغام البحرية وتصنيع واستخدام الألغام المبتكرة في مدينة الحديدة، وكذلك زراعة الألغام المضادة للمركبات التقليدية وزراعة الألغام المضادة للأفراد.
وقال إن "عمران وصعدة لاتزالا منطقتين لإطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه المملكة حتى الآن 207 صواريخ، فيما بلغ عدد المقذوفات 68.664 مقذوفاً في حين بلغ إجمالي خسائر الميليشيا في المواقع والأسلحة والمعدات خلال الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري 232 إلى جانب 894 قتيلاً.