ضربات نوعية للأجهزة الأمنية تعزز استقرار الجنوب
ضربات أمنية مستمرة تنفذها القوات المسلحة الجنوبية في إطار إجهاض مخططات مشبوهة تستهدف توسيع رقعة الاستهداف الأمني في محافظات الجنوب.
الحديث عن عملية أمنية نوعية وسريعة، تتمثل في تمكُّن الأجهزة الأمنية بقوات الأمن في مديرية لودر، وبمتابعة مباشرة وإشراف من مدير أمن لودر، من إلقاء القبض على شخصين قاما بتفجير قنبلة في مدينة لودر، وذلك في وقتٍ قياسي لم يتجاوز الساعة الواحدة من وقوع الحادث.
وتمكنت الأجهزة الامنية بلودر من القبض على (أ.ع.م.ه) و(ع.س.أ) بعد عملية ملاحقة وتحريات دقيقة نفذتها الأجهزة الأمنية التي أظهرت جاهزية عالية وحرفية في التعامل مع الموقف، مما ساهم في سرعة تحديد هويتهما وموقع تواجدهما والقبض عليهما دون أي خسر تذكر.
وأجرى مدير أمن محافظة أبين اتصالاً هاتفياً بمدير أمن لودر، أشاد خلاله باليقظة الأمنية العالية وسرعة الاستجابة التي أبدتها القوة المنفذة للعملية، مثمناً الجهود البطولية التي بذلتها الأجهزة الأمنية في لودر لحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وبناءً على ذلك، وجّه مدير أمن محافظة أبين بصرف مكافأة مالية قدرها مليون ريال لضباط التحريات وللقوة الأمنية في العملية المشتركة، تقديراً لجهودهم الاستثنائية في أداء واجبهم الوطني بكل تفانٍ ومسؤولية.
وأكدت الأجهزة الأمنية في لودر، أنها ستواصل جهودها الأمنية المكثفة، وستضرب بيدٍ من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار المديرية، مؤكدةً أن يد العدالة ستطال كل من يحاول زعزعة السكينة العامة أو الإضرار بأمن المواطنين.
الأجهزة الأمنية الجنوبية تواصل أداءها المتقدم في حماية مدن الجنوب وترسيخ الاستقرار، عبر منظومة عمل متكاملة تجمع بين الجاهزية الميدانية والرصد الاستخباراتي والضربات الوقائية الدقيقة.
وأثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على إحباط مخططات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن، مستندة إلى كفاءة كوادرها العالية ودعم القيادة الجنوبية التي جعلت من الأمن أولوية وطنية لا تقبل التهاون.
ونجحت القوات المسلحة الجنوبية خلال الفترة الماضية، في تنفيذ عمليات نوعية استباقية استهدفت أوكار العناصر المتطرفة وشبكات التهريب والتسلل، وأحبطت محاولات لنشر الفوضى أو تهديد السلم الأهلي.
هذه النجاحات الميدانية لم تقتصر على المواجهة المسلحة، بل شملت تعزيز حضور القانون كما تعكس هذه الجهود حجم الوعي بأهمية الأمن كركيزة للتنمية والاستقرار، وكضمان لعدم عودة الإرهاب أو الفوضى إلى الجنوب.