المجلس الانتقالي وقضية شعبه.. انتصار يتحقق بثبات ووعي القيادة الرشيدة

الأربعاء 5 نوفمبر 2025 20:14:36
المجلس الانتقالي وقضية شعبه.. انتصار يتحقق بثبات ووعي القيادة الرشيدة

يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، أداء دوره الوطني بثبات واقتدار في مواجهة محاولات الأعداء للنيل من قضية شعب الجنوب التحررية، التي تمثل جوهر النضال الوطني الجنوبي منذ عقود.

المجلس الانتقالي أدرك مبكرًا أن الحرب على الجنوب لم تكن فقط عسكرية أو سياسية، بل حرب وعي تستهدف تفكيك وحدته وتشويه نضاله المشروع، ولذلك خاض معركة الدفاع عن القضية على مختلف الجبهات، متسلحاً بالإرادة الشعبية والوعي الجمعي الذي تشكّل عبر التضحيات الجسيمة لشعب الجنوب.

وتحت قيادة الرئيس الزبيدي، استطاع المجلس الانتقالي أن يفشل محاولات ضرب القضية الجنوبية عبر بث الفرقة أو زرع الفتن الداخلية، من خلال نهج سياسي متزن يوازن بين الثبات على الثوابت الوطنية والانفتاح على الحوار المسؤول.

فالقائد الزبيدي تعامل بحكمة مع كل التحركات التي استهدفت الجنوب، واضعًا مصلحة الشعب فوق أي حسابات ضيقة، مؤكدًا أن مشروع الجنوب هو مشروع تحرري لا يمكن اختزاله في مصالح مؤقتة أو تسويات شكلية.

كما شكّل المجلس الانتقالي خط الدفاع الأول ضد الحملات السياسية والإعلامية التي سعت إلى إضعاف الموقف الجنوبي أو تشويه صورته أمام الرأي العام.

ويقدم المجلس الانتقالي خطابًا وطنيًا متزنًا يستند إلى حقائق التاريخ والشرعية الشعبية لقضية الجنوب.

ولم يقتصر دور المجلس على الصعيد الداخلي، بل امتد حضوره إلى الساحات الإقليمية والدولية، حيث نجح في إيصال صوت الجنوب العادل إلى مراكز القرار وصناعة الرأي، مؤكداً أن قضية الجنوب ليست نزعة انفصالية بل حق أصيل لشعب ينشد الحرية والعدالة والسيادة على أرضه.

وأثبتت التجربة أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي يقف سدًا منيعًا أمام كل المشاريع الهادفة إلى ضرب الهوية الجنوبية أو الالتفاف على تطلعات الشعب، محافظًا على تماسك الجبهة الداخلية ومواصلاً السير بثبات نحو تحقيق تطلعات الجنوبيين في الحرية وبناء دولتهم المستقلة.