تفاصيل الفيلم الإماراتي هجولة 2
بحضور طاقم العمل وعدد كبير من محبي السينما في الإمارات شهدت إمارة أبو ظبي العرض العالمي الأول للفيلم الاماراتي "هجولة٢: المهمة الغامضة"، واختار منتج الفيلم الفنان علي محمد المرزوقي هذا العام أن تكون تجربة الفيلم عربية خالصة بعد نجاح الجزء الأول.
واستعان منتج الفيلم في الجزء الثاني بالكابتن عبد الله يوسف من المملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركة عبدو فغالي سائق الراليات اللبناني في هذا الجزء.
وكشف منتج العمل محمد المرزوقي، أن الجزء الثاني من الفيلم مختلف عن الجزء الأول من ناحية الإخراج والحبكة الدرامية، وأيضا من ناحية فريق الممثلين، فالممثل علي المرزوقي هو الممثل الوحيد الذي شارك في الجزأين، وكان دوره في الجزء الأول محورياً، بينما يحظى بدور البطولة في هذا الجزء، وقد أعرب بداية عن سعادته بدور البطولة، وكذلك عن عمق المسؤولية التي يتحملها
على الجانب الآخر، أعرب الفنان عبدو فغالي عن سعادته بهذه المشاركة التي تعتبر الأولى له في التمثيل، وأكثر عامل ساعد عبدو في هذه التجربة الجديدة هو أنه تقمص نفس الدور الذي يعيشه في الحياة الا وهو سائق الرالي.
كما وجه فغالي رسالة لكل شباب الوطن العربي، أنه من الخطر أن تمارس رياضة "الدرفت" في الطرقات العامة، مؤكدا أن بلدان الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا فيها بطولات لمحبي "الدريفت" على مدار السنة، فكل شاب محب للسرعة يستطيع ان يمارس هوايته بسيارته الخاصة وفي طرقات مؤهلة، كما توجد أيضاً إمكانية استقطاب أبطال من الهواة، فلا يوجد اعذار لممارسة هذه الرياضة خارج إطارها وتعريض حياة الناس للخطر.
كما تحدث مخرج العمل على المرزوقي، عن أجواء الفيلم قائلا:"نحن نعيش في دولة الامارات العربية المتحدة التي تتصف بتنوع الثقافات والجنسيات، جاءت الفكرة من هذا التنوع بالأساس حيث ستكون في هذا الجزء مشاركة من المملكة العربية السعودية مع الكابتن عبد الله يوسف، ومن لبنان الكابتن فغالي، و هذا أثرى العمل و أعطاه تنوعاً أكثر.
أما عن فكرة اختيار أبطال العمل من السوشيال ميديا، قال:"إن لسوشيال ميديا تعج حالياً بالمواهب التي لم تلقَ فرصتها، سواء في المسرح او الدراما او في السينما، والمنتج كانت له توصية في اختيار أفضل الممثلين من الناحية الكوميدية واستقطابهم، و كانت هناك عملية كاستينج ناجحة".
أما عن الانتقادات التي تعرض لها الفيلم، أوضح المرزوقي أن رؤية فريق العمل هي دائماً الاستماع للجمهور وتقبل كل الملاحظات والانتقادات، وبالتالي في الجزء الثاني أخذنا بعين الاعتبار كل الملاحظات، وهذا كان تحدياً لأنفسنا بأن نقدم جزءاً ثانياً نتجاوز فيه أخطاء الجزء الأول.