المجلس الانتقالي يتابع مسارات حماية إنجازاته ومكتسباته

الأحد 7 ديسمبر 2025 23:25:37
المجلس الانتقالي يتابع مسارات حماية إنجازاته ومكتسباته

اجتماع مهم في توقيت حساس ترأس خلال الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وهو اجتماع مهم للقيادة التنفيذية العليا للمجلس الانتقالي.

الاجتماع الذي عُقد في العاصمة عدن، حيّا أبطال القوات المسلحة الباسلة في مختلف ميادين الواجب والمهام الوطنية التي يؤدونها، وفي مقدمتها الحفاظ على الانتصارات والمكتسبات التي تحققت في عملية المستقبل الواعد بإسناد ومؤازرة شعبية من أبناء الشعب الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة.

ناقش الاجتماع مجمل المستجدات على الساحة المحلية، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في محافظتي حضرموت والمهرة، ومواصلة تطبيع الأوضاع فيهما عقب استكمال تطهيرهما وتأمينهما.

وفي هذا الخصوص، أشاد الاجتماع بأبناء شعبنا في مناطق وادي وصحراء حضرموت وفي محافظة المهرة، الذين كانوا في طليعة من ساهم في تحقيق الإنجازات العسكرية والأمنية.

واستعرض الاجتماع متطلبات المرحلة القادمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، إضافةً إلى الترتيبات اللازمة لتطبيع الأوضاع وتعزيز الاستقرار في عموم محافظات الجنوب، والنهوض بالجوانب الخدمية والتنموية فيها.

وفي هذا السياق، دعا الرئيس القائد جماهير الشعب الجنوبي في الداخل والخارج إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف والالتفاف حول المسلحة والأمن بمختلف تشكيلاتهما والمهام التي تؤديانها، وفي مقدمتها قوات النخبة الحضرمية.

وأكد الرئيس القائد، خصوصية المرحلة التي يمر بها الجنوب العربي، والتي تتطلب تضافر الجهود والاستشعار بالمسؤوليات والمهام الوطنية الملقاة على عاتق القيادات الجنوبية المدنية والسياسية والعسكرية، إلى جانب الدور الذي ينبغي أن تضطلع به مختلف شرائح المجتمع الجنوبي، وعلى رأسهم رجال المال والأعمال، في سياق بناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة.

اجتماع القيادة التنفيذية العليا للمجلس الانتقالي يمثل محطة مفصلية في مسار تعزيز حضور الدولة الجنوبية وتكريس نهج المسؤولية في إدارة أراضيه، وفي مقدمتها حضرموت والمهرة.

ويحرص المجلس، على مراجعة المستجدات الميدانية والأمنية بدقة، بما يعكس التزامه المستمر بمتابعة تفاصيل المرحلة وتقييم احتياجاتها على أرض الواقع، بما يضمن تثبيت الاستقرار وترسيخ منظومة الأمن التي بدأت تتعزز عقب استكمال عمليات التطهير والتأمين في المحافظتين.

وتولي القيادة الجنوية، اهتمامًا كبيرًا بمواصلة جهود تطبيع الأوضاع الخدمية والإدارية، وتوجيه المؤسسات للانتقال السلس نحو العمل المنتظم الذي يلبي متطلبات المواطنين ويعيد الثقة بقدرة الجنوب على إدارة مناطقه بفعالية ومسؤولية.

يتابع المجلس الانتقالي أيضا ضرورة تعزيز التنسيق بين الوحدات الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية لمنع أي محاولات لزعزعة الأمن أو استغلال المرحلة الانتقالية.

هذه التدخلات الجنوبية من قِبل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي تعكس حرصًا حماية المكتسبات الجنوبية، وتعزيز حالة الاستقرار في أقرب وقت ممكن بما يضمن تفويت الفرصة على أي مخططات مشبوهة يمكن أن تستهدف النيل من هذه المكتسبات.