كيف فشل نظام الحمدين في إخضاع العراق تحت سيطرة إيران ؟
فشلت محاولات نظام الحمدين لإخضاع العراق للسيطرة الإيرانية وذلك بعد تسخير نفسه لتنفيذ أجندة الملالي في المنطقة العربية، فلجأ للدم كوسيلة دنيئة ومعتاده لإنجاح مخططه.
وفضحت صحيفة التيلجراف البريطانية في تقرير لها الحملة القطرية الدموية التي قادها تميم لتنفيذ مخطط روحاني بالمنطقة العربية و بناء الهلال الشيعي بين العرب، حيث شكل فريق اغتيالات للمنتقدين التدخل القطري الإيراني في بلاد الرافدين، وذلك من أجل بث الرهبة بين صفوف الحكومة العراقية .
وأضاف التقرير أن قاسم سليماني، الجنرال الإيراني قائد فيلق القدس، قد أمر بنشر ميليشياته في جميع أنحاء بغداد، وذلك بعد فشل طهران في تزوير الانتخابات العراقية من أجل تصعيد المرشحين المدعومين من الملالي كجزء من المخطط الإيراني للعراق، مشيرًا إلى أن تميم مول الميليشيا الإيرانية لتنفيذ عملياتها منذ مايو الماضي .
وأوضح التقرير أن فريق الاغتيالات استهدف عادل شاكر التميمي الحليف المقرب من حيدر العبادي، وذلك بعد سعيه الدائم من أجل إخماد النزاع بين السنة والشيعة، حيث انه المدخل الذي استغله شيطاني الدوحة وطهران للتغلغل في الشأن العراقي الداخلي، كما تحرك التميمي بصفته المبعوث الرئاسي العراقي من أجل توطيد علاقة دولته مع دول العربية وخاصة دول المقاطعة مما عجل بقتله.
وتابع التقرير أن ميليشيات قطر وإيران زادت في بطشها واغتالت شوقي الحداد الحليف المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وذلك بسبب توصله إلى حقائق فضح من خلالها التدخل القطري والإيراني في الانتخابات الرئاسية لتزويرها لصالح مرشحيهم الذين سيساعدونهم لتنفيذ مخططهم في الانتشار في العراق وسيطرة إيران عليها.
وفي سياق متصل كانت التقارير الإعلامية قد نقلت بعض التحذيرات السياسية التي أكدت قرب اغتيال مقتدى الصدر وذلك نتيجة تصديه القوي للمشروع القطري الإيراني مما جعله هدف تميم القادم على قائمة الاغتيالات.