المجلس الانتقالي يغيث وادي حضرموت.. قيادة عند قدر المسؤولية

الخميس 11 ديسمبر 2025 20:10:48
المجلس الانتقالي يغيث وادي حضرموت.. قيادة عند قدر المسؤولية

في أعقاب الانتصارات العسكرية المهيبة للجنوب العربي في وادي حضرموت، يحرص المجلس الانتقالي على مد يد العون والتخفيف من الأعباء عن كاهل المواطنين في منظومة عمل ترمي إلى ترسيخ الاستقرار.

فمن ناحية، دشّنت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، عملية توزيع السلال الغذائية المقدَّمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، للأسر الأشد فقراً بالمديرية.

وجرت عملية التوزيع وفق آلية تنظيمية محددة وكشوفات معدّة مسبقًا، وبإشراف الفرق المختصة، بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها في مختلف أحياء المديرية، وفي أجواء يسودها الانضباط والتنظيم.

وعبّر عدد من المستفيدين عن تقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية، مؤكدين أنها تعكس اهتمام القيادة الجنوبية بأوضاع المواطنين، وحرصها على مساندة الأسر الفقيرة والمتعففة.

وجاءت هذه الخطوة في إطار الجهود الإنسانية والاجتماعية التي يوليها المجلس الانتقالي الجنوبي اهتمامًا كبيرًا، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

على الصعيد الإغاثي أيضًا، دشّنت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية القطن بمحافظة حضرموت، عملية توزيع السلال الغذائية المقدَّمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، للأسر الأشد فقراً بالمديرية.

وخلال التدشين، أكد رئيس تنفيذية انتقالي القطن، محمد الحداد، أن هذه الخطوة تأتي استشعارًا للمسؤولية الاجتماعية تجاه الأسر المتعففة، وفي ظل الأوضاع المعيشية التي تتطلب تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية للتخفيف من معاناة المواطنين.

وأوضح الحداد أن فرق التوزيع في المديرية عملت منذ وقتٍ مبكر على إعداد قاعدة بيانات دقيقة، لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى مستحقيها، بما يعكس مبدأ العدالة والتنظيم، مشيدًا بتعاون اللجان المجتمعية والمتطوعين في إنجاح الحملة.

وأشار الحداد إلى أن انتقالي القطن سيواصل تنفيذ البرامج الاجتماعية والإنسانية المساندة للأسر الفقيرة، انطلاقًا من دوره الوطني والمجتمعي، وحرصه على تعزيز قيم التكافل والتضامن بين أبناء المجتمع.

وعبّر عدد من المواطنين المستفيدين عن امتنانهم لهذه المبادرة، معتبرين أنها تمثل عونًا حقيقيًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مقدّمين شكرهم للرئيس الزُبيدي، ولكل القائمين على تنفيذ وتنسيق هذه الحملة الإنسانية.

تكثيف المجلس الانتقالي الجنوبي للتدخلات الإغاثية في وادي حضرموت يشكّل خطوة ذات دلالة عميقة في مرحلة ما بعد الانتصارات العسكرية التي حقّقتها القوات الجنوبية.

فمع استعادة مساحات واسعة من الوادي وتأمينها، برزت الحاجة إلى تحرك إنساني سريع يواكب التطورات الميدانية ويعالج الظروف التي تراكمت على السكان خلال سنوات من التوتر والانفلات.

وجاءت مبادرات المجلس الانتقالي لتقديم المواد الإغاثية بما يحسن الوضع المعيشي ويدعم الاستقرار المعيشي باعتبارها ركيزة أساسية لإعادة تطبيع الحياة.

وتُبرز هذه الجهود حرص المجلس على أن تظل أولوياته متوازنة بين المسار الأمني ومتطلبات المواطن اليومية، بما يعكس إدراكه أن نجاح أي تقدم عسكري لن يكتمل ما لم تُترجم ثماره إلى واقع ملموس يشعر به المواطنون

التحركات الإغاثية في وادي حضرموت تؤكد أن المجلس يتعاطى مع مسؤولياته من منظور شامل يربط بين حماية الأرض وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، والعمل على ترميم الثقة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.