قاضية فدرالية أميركية تأمر بإطلاق سراح سلفادوري محتجز
أمرت قاضية فدرالية أميركية اليوم الخميس بإطلاق سراح سلفادوري كان رُحّل خطأ في مارس ثم أعيد بعد مسار قضائي استمر أشهرا، إلى الولايات المتحدة حيث أعيد توقيفه.
أصبحت قضية المهاجر السلفادوري كيلمار أبريغو غارسيا، محط اهتمام معارضين لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى الترحيل الجماعي للمهاجرين.
كان أبريغو غارسيا يعيش في الولايات المتحدة بموجب وضع قانوني محمي منذ عام 2019، عندما خلصت محكمة إلى أنه ينبغي عدم ترحيله لأنه قد يتعرض للأذى في وطنه.
ثم أصبح واحدا من أكثر من 200 شخص تم إرسالهم إلى سجن "سيكوت" الضخم في السلفادور في آذار/مارس في إطار حملة ترامب لترحيل المهاجرين غير النظاميين.
وبعد أشهر، أعيد أبريغو غارسيا إلى الأراضي الأميركية، ليتم احتجازه مجددا في تينيسي بتهم تتعلق بتهريب البشر، وهي قضية منفصلة.
ولاحقا مُنح إخلاء سبيل مشروطا بانتظار محاكمته.
في قرارها الصادر الخميس، خلصت القاضية باولا شينيس إلى أن أبريغو غارسيا محتجز في منشأة تابعة لهيئة الهجرة والجمارك "بدون أمر ترحيل قانوني".
وجاء في قرارها "كانت الغاية الأساسية من احتجازه تنفيذ الترحيل، ما يدعم على نحو أكبر ضرورة عدم استمرار احتجاز أبريغو غارسيا".
وأمرت القاضية الإدارة الأميركية بإطلاق سراحه فورا من المنشأة بانتظار البت بطعنه القضائي في قرار ترحيله.
ويتعيّن على الإدارة أن ترفع تقريرا إلى القاضية بحلول الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (22,00 ت غ) الخميس، وفقا للقرار.