ترحيب خاص بالأمير بن سلمان بالجزائر فيديو
رحب الجزائريون، بزيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى بلادهم،بطريقة خاصة، لم يغب عنها سرد تاريخ وثيق من العلاقات التي تجمع البلدين، لاسيما إبان ثورة الاستقلال الجزائرية التي وقفت الرياض بجانبها.
ووصل الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر، في وقت متأخر من يوم الأحد، قادماً من موريتانيا، في إطار جولة عربية واسعة، تشكل الجزائر فيما يبدو محطتها الأخيرة، وتعكس ارتباط البلدين العربيين الشقيقين بعلاقات وثيقة في مختلف المجالات.
وبجانب احتفاء جزائري رسمي، بالضيف السعودي، حرص عدد كبير من الجزائريين على تسجيل حضورهم في الزيارة، والترحيب بالأمير الشاب في أول زيارة له لبلادهم، عبر سيل من التدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وجذبت عدة وسوم في مواقع التواصل الاجتماعي، (تويتر وفيس بوك وغيرها)، مدونين جزائريين من مختلف شرائح المجتمع، تنوعت مشاركاتهم بين مستحضر للماضي ودور السعودية في دعم الدولة الجزائرية منذ عهد ماقبل الاستقلال وبين متفائل بمستقبل لافت لعلاقات البلدين.
ونشر مدونون جزائريون، صوراً ومقاطع فيديو قديمة، توثق دور الرياض وقادتها السابقين، في دعم استقلال الجزائر في المحافل الدولية، وجمع التبرعات لأبناءها، وسط مشاركة من ملك السعودية الحالي، سلمان بن عبدالعزيز الذي كان في ريعان شبابه في خمسينيات القرن الماضي.
وأشار فريق آخر، للوفد السعودي الكبير المرافق للأمير محمد بن سلمان، وتوقعاتهم بأن تثمر الزيارة عن توقيع البلدين على عدة اتفاقات تعود بالنفع على شعبيهما، إذ يرافق بن سلمان بالفعل، وزراء الداخلية والخارجية والطاقة والتجارة والإعلام ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى.