تركيا تتخذ صحراء قطر مرتعاً لتجارب أسلحتها الحديثة
أجرت شركة أسيلسان التركية المتخصصة بالصناعات العسكرية والإلكترونية، الاختبار الأول لمنظومة سلاح «صرب – ظفر»، الذي يعد واحداً من أحدث منتجاتها، وسط صحراء قطر الحليفة الخبيثة، بعد أن أصبحت الأراضي القطرية مرتعا للقوات التركية، وتحولت الدوحة إلى ولاية عثمانية.
ومنظومة سلاح "صرب – ظفر"، ينتمي إلى مجموعة منتجات نظام الأسلحة ذات خاصية التحكم عن بُعد لدى «أسيلسان»، وقد خضعت مؤخراً لاختبارات مكثفة على يد الجيش القطري.
واستكملت المنظومة اختبارات الإطلاق بنجاح في ظروف الصحارى، بعد تركيبها على مركبة «يوروك» القتالية التي تم تطويرها من قبل شركة «نورول ماكينة» التركية.
ويُتوقع أن تكون الاختبارات الميدانية للمنظومة في قطر مرجعاً مهماً من أجل عقود البيع الكبيرة التي تهدف الشركة لتوقيعها في تركيا والخارج.
ومنذ المقاطعة العربية لقطر في يونيو 2017 بسبب دعم الدوحة للإرهاب، و العلاقات القطرية التركية تشهد مرحلة غير مسبوقة من عدم التوازن، إذ تسيطر أوهام الزعامة على الرئيس التركي، أردوغان، وفي المقابل لا يمنع أمير قطر في التضحية باستقلال بلاده مقابل البقاء في الحكم.