موجة جفاف تضرب وادي شعب بلحج.. والأهالي يناشدون لإغاثتهم

الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 19:34:58
موجة جفاف تضرب وادي شعب بلحج.. والأهالي يناشدون لإغاثتهم






للمرة الأولى تشهد آبار المياه الجوفية في منطقة شعب الأوسط والأعلى بمديرية طور الباحة محافظة لحج، جفافا شديد، دفع سكان المنطقة لتوجيه استغاثة إنسانية لتوفير مياه للشرب.
ووجه أهالي المنطقة نداء استغاثة إلى السلطات المحلية في المحافظة والمنظمات الدولية والإنسانية العاملة في مجال الإغاثة، سرعة إنقاذهم بحفر بئر مياه، بديلة عقب نزاف آبار المياه القديمة وجفافها بصورة كاملة في سابقة خطيرة منذ حفرها قبل عشرات السنين.
وتداول عدد من النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأهالي منطقة شعب الأوسط، وهم يجرفون الوحل من قائع البئر عقب نزفها، و ناشدوا فيه المنظمات الدولية والإنسانية وقيادة محافظة لحج، بالتدخل العاجل لتوفير مصدر بديل للمياه في المنطقة لإغاثة السكان.
وتساءل البعض منهم من الحديث المنمق للسلطات المحلية في المديرية وحديثها الدائم عن بلاد الرئيس قحطان الشعبي وفيصل الشعبي، في حين يعيش السكان في تلك القرى أسوأ موجة جفاف تعصف بالمنطقة، وانعدام تام لأي مشاريع تذكر خاصة تلك المصدات التي شيدتها المنظمات الدولية في المناطق المحيطة بوادي شعب وأسفله، تحت إشراف السلطة المحلية في المديرية، فيما حرمت مناطق شعب الأعلى والأوسط من تلك المشاريع  عقب جرف السيول الأعوام الماضية لـ 80 % من الأراضي الزراعية ولم يستطع الناس إعادتها وإصلاح ما دمرته السيول.
وقال بعض النشطاء : "لانعلم ماهو السبب أن تصل المنظمات الدولية والإغاثية لاستهداف المناطق المحيطة والقريبة ووصلت إلى مناطق محاذية مع قرانا في شعب الأوسط والأعلى، وقامت بإستثناء بقية قرى شعب الأوسط والأعلى بلاد الرئيسين قحطان وفيصل الشعبي، لم تصل إليها أو تستهدفها بأي مشروع يذكر حتى الآن".
وتساءل النشطاء لماذا تتعامل المنظمات والسلطات المحلية في المديرية والمحافظة، مع بلاد قحطان وفيصل وياسين على هذا النحو؟، هل  تلك المناطق القريبة من شعب الأوسط والأعلى لديهم طرق أخرى للمتابعة لانعلمها نحن، فماذا يرى الأخ المحافظ أحمد تركي والمنظمات الإغاثية؟، على حد قولهم.
وقال النشطاء : "إن قرى وادي شعب الأعلى والأوسط لا يوجد فيها متر واحد من تلك المصدات والحمايات للأراضي، بل أننا بتنا اليوم لانجد قطرة ماء للشرب، ولانعلم ماهي الأسباب ومن هو المقصر لكي نحرم من قطرة ماء للشرب في هذه المناطق".