إعلامي مصري يفجر مفاجأة حول رفض الإخوان تنحي مبارك
كشف الإعلامي المصري مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، سراً خطيراً حول رفض تنظيم الإخوان الإرهابي بمصر تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم، مؤكداً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اجتمع في يوم 10 فبراير عام 2011، واتخذ عدة قرارات، ومنها بحث تأسيس مجلس رئاسي، وأيضًا تعطيل العمل بالدستور.
وقال "بكري"، في لقاء مع برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة المحور الفضائية، ويقدمه محمد الباز، إن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية آنذاك، والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء وقتها، قالا للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك إنه لا بديل عن التنحي عن رئاسة الجمهورية مضيفا: "مبارك مجادلش كتير".
وتابع عضو مجلس النواب، أن مبارك قال: "هاتولي التليفزيون أقول بيان"، فكان الرد: "مفيش وقت"، لأن الجماهير تزحف على القصر الجمهوري، فوافق وطلب فقط أن يتم وضع لفظ "تخلي" عن رئاسة الجمهورية، وليس "تنحي"، كما طلب أن يتم إذاعة البيان بعد سفر عائلته إلى شرم الشيخ.
وأوضح، أن مبارك سافر في هذا اليوم الساعة الحادية عشر ونصف ظهرًا، إلى شرم الشيخ بمفرده، بينما سافرت عائلته الساعة الخامسة مساء، وأذيع البيان السادسة مساء.
وكشف عن أن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري المصري عرض على مبارك السفر بـ"لنش جاهز" إلى مدينة "تبوك" السعودية، ولكنه رفض.
وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين كانوا قد حضروا في وقت سابق (في يوم 6 فبراير) إلى عمر سليمان، وأكدوا رفضهم لتنحي الرئيس الأسبق، وأن كل ما يريدونه هو ترك حرية التعبير لهم، وإطلاق سراح المساجين.