بالأغلبية الأمم المتحدة تقر بسيادة الشعب الفلسطيني على أراضيه المحتلة
أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية 159 صوتًا، قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، وعارضت القرار سبعة دول، بينما امتنعت عن التصويت 13 دولة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، فإن “القرار يتناغم مع اتفاقية جنيف على الأرض الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل، ويعارض المستوطنات الإسرائيلية التي تلتهم الأرض الفلسطينية، وتقضي على الموارد الطبيعية، من خلال الجدار والاستيلاء على الأراضي وتحويل مسار الموارد المائية بالقوة، بالإضافة إلى استهداف المستوطنين للأراضي الزراعية”.
وطالبت الجمعية العامة، إسرائيل كونها قوة قائمة بالاحتلال، “بوقف أعمال استهداف الأراضي الفلسطينية كافة “، داعيةً إياها إلى “تعويض كل الخسائر الناجمة عن الاعتداءات اليومية”.
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، إن “قوة هذه القرار تأتي من أنه يعيد التأكيد على أن كل الأفعال الإسرائيلية المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي واستنزاف الثروات المائية، وغيرها من أفعال، هي مدانة من العالم وبحكم القانون الدولي، وأنها ومهما طال الزمن لا تنشئ حقًا للإسرائيليين، ولا تنفي حق الفلسطينيين في السيادة عليها واستعادتها والتعويض عنها أيضًا”.
وتسعى القيادة الفلسطينية، إلى مخاطبة كل المؤسسات والمنظمات الدولية بهدف استصدار قرارات تردع إسرائيل، وتضمن الحق الفلسطيني في العيش على أرضه.